• Thursday 15 May 2025
  • 2025/05/15 09:47:41
{النجف الاشرف: الفرات نيوز} اكد المرجع الديني الشيخ بشير النجفي ان بوادر محاربة السلطة للمرجعية الدينية قد برزت وذلك بوضع عراقيل بوجه من يأم العراق للانتماء للحوزة العلمية، مشيرا الى ان العقول العراقية مغلوب عليها والمنابع الاقتصادية منهوبة ومبعثرة بين المقصرين، فالفرد العراقي مفتقر الى لقمة العيش الكريمة رغم تعاظم الميزانية .
وقال الشيخ علي النجفي في كلمته التي القاها نيابة عن والده المرجع الديني، الشيخ بشير النجفي في المؤتمر الوطني الـ{25} للمبلغين والمبلغات وحضره مراسل وكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس "معلوم وحسب الروايات ان مركز السلطة الالهية المتمثلة بقيادة ولي الله الاعظم يكون في العراق ولا ينافي ذلك مايعتقده بعض المسلمن انه عليه السلام سيولد والمهم ان العراق سيكون مركز اشعاع تهتدي به الامم وتنبثق انوار العلم وينبسط العدل الالهي والعراق من حيث وضعه الجغرافي ومنابعه الطبيعية والاقتصادية اعده الله لهذا الشرف والفرد العراقي يملك العقل النير والفكر الوقاد وما يؤهله ليكون بمقدمه العالم كله".

واضاف ان "العراق كان بابا مفتوحا لنشر الفكر الاسلامي في العالم وسيكون كذلك في المستقبل، فعلينا ان نوعي الشعب ونُعده للقيام بواجبه وهو التمهيد للسلطة الالهية الموعوده ونحثه على التقدم في العلم والمعرفة ومن المؤسف ان العقول العراقية مغلوب عليها اليوم والمنابع الاقتصادية منهوبة ومبعثرة بين القاصرين والمقصرين رغم تعاظم الميزانية بحيث تجاوزت مجموع ميزانيات عدة دول في المنطقة والفرد العراقي مفتقر الى لقمة العيش الكريمة، والبطاقة التموينية قد احتوشتها السلطة تقريبا وتعوضها ببضعة الاف دنانير لاتغني للغلاء الفاحش وكذا تدني العملة والمناهج في المدارس لازالت كما كانت وتوزيع بضعة عرصات على الناس لايحل مشكلة السكن المتفاقمة".

واكد ان "مشاكل العراق لاتحل الا بالعقول النيرة، والمخلصة للشعب والتي تتبنى سياسة حكيمة وقد عجزنا عن مواصلة النصح والارشاد الى المتسلطين على ازمة الامور وقد بلغ السيل الزبى وصُبغت ارض العراق بدماء الابرياء رجالا ونساء ويصول ويجول الارهابيون باطرافه ويستخرجون المحكوم عليهم من السجون في مرأى من السلطة وكان الجالسين على الكراسي لا شان لهم".

ونوه الشيخ الى ان "بوادر محاربة السلطة للحوزة العلمية قد برزت بوضع عراقيل بوجه من يأم العراق للانتماء للحوزة العلمية فعليكم ايها الخطباء اثارة الشعب ليقول كلمته في الانتخابات البرلمانية القادمة لتؤول السلطة الى الايدي الامينة لتحفظ اموال العراق ودمائهم واعراضهم وسيادة العراق فقد تعب الشعب من الوعود والمواعيد الفارغة التي تطلقها السنة المتسلطين على الحكم بين الحين والاخر".

واشار الى ان "كل من يشارك او يساهم او برضى ببقاء القاصرين على السلطة فهو شريك معهم فيما يفعلونه وما يستحقونه يوم القيامة فاحملوا هذه المعاني الى الشعب من خلال مجالس الامام الحسين عليه السلام وقولوا للشعب الواقع المرير لنكسب رضا الله والامام الحسين ولتبقى امامنا كلمته الخالدة {اني لا ارى الموت الا سعادة والحياة مع الظالمين الا برما} ونوعي الشعب ونحثه على المشاركة الفاعلة في الانتخابات فان العزوف عنها تمهيد لبقاء غير المستحقين على السلطة".

وتابع "لابد ان ياخذ الشعب حقه وتعود الامور الى نصابها الصحيح، كما ينبغي الاهتمام بمجالس عزاء الامام الحسين عليه السلام، والاحتفاء بها وتذكير الشعب بمواقف سيد الشهداء عليه السلام، لنتخذ منها نبراسا نعاهد الله ورسوله والامام الحسين وولي الله الاعظم عجل الله تعالى فرجه الشريف بان نسير على هداهم لنحي العراق ليكون سيدا على العالم كما اراد الله له ذلك".

وانطلق اليوم الخميس المؤتمر الوطني الـ{25} للمبلغين والمبلغات برعاية مؤسسة شهيد المحراب بمحافظة النجف الاشرف . انتهى

اخبار ذات الصلة