{بغداد: الفرات نيوز} دعا النائب عن ائتلاف دولة القانون عبد السلام المالكي، رؤساء العشائر في المناطق الغربية الى مساندة القوات الامنية ودعمها ورفدها بالمعلومات من اجل القضاء على الارهاب، مؤكدا على ان العشائر هي صمام امان العملية السياسية، اذ انها جزء من المؤسسة العسكرية .
وقال المالكي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "العشائر تعتبر صمام امان العملية السياسية اذ ان لها دور مشرف فيما يشهده العراق، لذا فانا ادعو رؤساء العشائر في المنطقة الغربية او غيرها الى مساندة القوات الامنية ودعمها ورفدها بالمعلومة، اذ ان هذا الموقف سيعطي انطباعا واضحا بان العشائر جزء من المؤسسة العسكرية التي هي جزء من المجتمع العراقي".
واضاف ان "الكثير من الزعامات والقوى والرموز العشائرية، قد انبرت في التصدي لقوى الارهاب والقاعدة وخير دليل على ذلك ان الكثير من ابناء العشائر قدموا ارواحهم فداء وسقطوا شهداء للعراق، ونشاهد ان القوات الامنية تشهد تعاونا مثمرا مع العشائر خاصة وان العشائر تعتبر نفسها الظهير الساند للقوات الامنية خاصة في المناطق الساخنة".
وتشهد المنطقة الغربية بين الحين والآخر أعمالا ارهابية بتفجير سيارات مفخخة وعبوات ناسفة تستهدف المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية، فيما تقوم قوات الأمن بحملات دهم وتفتيش لملاحقة المطلوبين.
واشار المالكي الى ان "العشائر لها الكثير من التوجهات خاصة وان هناك صحوات ومجالس اسناد فهؤلاء جميعهم هم ابناء العشائر الذين يدافعون عن البلد ويدعمون القوات الامنية، لكن هناك طرف اخر وهو غير المؤمن بهذا الامر والذي يمتثل لاجندات وارادات خارجية تحركه قوى متطرفة والقوى ارهابية لم يدعم القوات الامنية ولم يساندها ودائما يرفع شعارات سواء من منصات التظاهر او غيرها".
وتابع ان "الذين يقفون الى جانب القوات الامنية ويؤدون دورا مشرفا باعتبارهم رموز وعشائر وطنية سيشهد لهم التأريخ بذلك، اذ ان على الجميع الوقوف بوجه الارهاب ودفع خطره وان لانجعل للفتنة التي سادت في 2006 ان تأخذ مأخذها من العراق وذلك عن طريق المرجعيات الشريفة ورجال الدين، ووقفة القوات الامنية بوقفة مشرفة يشهد لها العالم خاصة وان العراق يخوض حرب كبيرة جدا مع عصابة القاعدة والارهاب ". انتهى12