• Thursday 22 May 2025
  • 2025/05/22 13:15:03
{بغداد: الفرات نيوز} طالب محافظ بغداد، علي التميمي، باقالة مديري بلدية الغدير والصدر لاخفاقهما بعملهما وعدم نزولهما الى الشارع والتعاطي مع مشاكل المواطنين، مشيرا الى ان حل ازمة الامطار يكمن في مشروع الخنساء الذي سيسهم اكتماله بالتقليل من حدتها او القضاء عليها .

وقال التميمي في بيان تلقت وكلة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء، "مرة اخرى ونتيجة لتقصير بعض المسؤولين وفساد الاخر تغرق بغداد خلال هذا العام وكما غرقت في العام الماضي ولحد الان لم يعوض عدد كبير من المواطنين الذين تضرروا جراء مياه الامطار في العام السابق"، مبينا "اننا خاطبنا الامانة العامة لمجلس الوزراء وبأكثر من كتاب من اجل تخصيص الاموال وصرفها على العوائل التي تضررت منازلهم خلال الفيضان السابق".

واضاف ان "محافظة بغداد هي ليست مؤسسة خدمية وليس لديها الاماكانيات الكافية بما يتعلق بالجهد الالي ومصروفات للوقود ومع كل هذه لم نتخذ من هذا الامر حجة نتذرع بها اذ سارعنا ومنذ اكثر من شهر لاعداد العدة وتجهيز كل امكانياتنا لمواجهة اي طارئ او ازمة جهد الامكان"، معربا عن امله " باكمال مشروع الخنساء باسرع وقت ممكن حيث يسهم في حال اكماله التقليل من الازمة او القضاء عليها بشكل كامل".

واشار التميمي الى انه "بالرغم من ان بعض المناطق التي تقع ضمن الحدود الادارية لامانة بغداد الا اننا في المحافظة عملنا مستمر والى ساعات متأخرة من الليل وباشراف وتوجيه مباشر من قبلي وبقائي حتى ساعات النهار الاولى مع العاملين من المحافظة في الشوارع لمختلف مناطق بغداد متنقلا من منطقة الى اخرى في سبيل اعطاء حافز ودافع للعاملين ولملاك المحافظة للعمل بشكل مستمر ودؤب ياتي ذلك حرصا على سلامة وراحة المواطن البغدادي".

واوضح "كان لدينا دراسة لمواجهة هذه الازمة واعددنا خطة طوارئ حيث اوعزنا الى قسم الاليات في المحافظة اخراج جميع الاليات من مخازن المحافظة وكانت جميعها موجود في هذه المخازن ولسنوات طويلة لم تستخدمة لمواجهة الازمات والطوارئ فضلا عن مساعينا الجادة في تخصيص الوقود لهذه الاليات الى جانب تعيين السائقين لها من اجل ضمان العمل وبشكل مستمر خلال هذه الازمة".

واكد على ان "المحافظة داعمة ومتعاونة بشكل كبير مع امانة بغداد لمواجهة هذه الازمة وسيكون لدينا تنسيق مع الامين ومع الدوائر البلدية لاقامة العمل المشترك"، مطالبا بـ"اقالة مدير بلدية الغدير الذي لم يحضر او ينزل الى الشارع وكذلك اقالة مدير بلدية الصدر حيث لم يقدما اي شيء خلال هذه الازمة الى مناطقهم وعدم تواصلهم مع المواطنين"، مشيرا الى ان "هناك ايضا مدراء سيقالون من مجلس المحافظة نتيجة التقصير الكبير الذي لاحظناه بالتزامن مع هذه المشكلة".

وبين "اننا في المحافظة استطعنا على الرغم من النقص الكبير بالميزانية من شراء عدد من المضخات {الروبنات} من اجل استخدامها لاخلاء الازمة ومعاونة اليات وجهد الامانة لسحب الماء وفتح مجاري مياه الامطار"، مشددا على "ضرورة مساندة المواطن البغدادي من قبل المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني من خلال النزول الى الشارع وان يكونو على تماس مع الحالة المزرية التي يعيشها خلال هذه الفترة التي رافقت هطول الامطار والتي تسببت بهجرة عدد من العوائل لمنازلها وفي مختلف المناطق لاسيما في احياء المنتظر وحي طارق والسفير وغيرها من المناطق".

وتابع التميمي "وجهنا وضمن خطة عملنا لمواجهة ازمة الامطار بستأجار اليات لمساندة جهد الامانة والمحافظة،" منوها الى ان " مأسات الكرخ هي ليست كنظيرتها في الرصافة حي يوجد مناطق في جانب الرصافة غرقت بالكامل الامر الذي ادى لنزوح عدد كبير من العوائل البغدادية وترك منازلهم بسبب اجتياح مياه الامطار لها ". انتهى

اخبار ذات الصلة