{بغداد:الفرات نيوز} اعتبر الحزب الاسلامي العراقي اغتيال قائمقام الفلوجة في هذا الوقت المتأزم دليل على وجود نية مبيتة لاشعال الأوضاع بشكل مقصود، داعيا الكتل السياسية كافة لأن تكون على مستوى المسؤولية وتتحمل مهامها الحقيقية في حفظ ارواح المواطنين.
وبين الحزب في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس إن "تواصل عمليات الاغتيالات والتفجيرات، واعتقال الآلاف منذ أيام من مناطق محددة، إن ذلك كله يكشف عن خطة خبيثة لاثارة الفوضى وإلحاق الأذى بأهلنا وأبناء شعبنا بشكل استفزازي ومتعمد".
وتابع "نستغرب من السلوك الحكومي الذي ما زال يمعن بخططه التي لا تقوم إلا على اعتقال اكبر عدد ممكن من الأبرياء والزج بهم في السجون والمعتقلات"، موضحاً أن "تلك السياسة الهوجاء لن تثمر إلا مزيداً من الاحتقان والتأزم ، ولن تكون وسيلة ناجحة للتغطية على الفشل والعجز اليومي المتواصل لأن الشعب لا يخفى عليه سوء الأوضاع التي يعيشها بنفسه ويقاسي ويعاني جراءها".
ودعا الحزب الكتل السياسية كافة" لأن تكون على مستوى المسؤولية وتتحمل مهامها الحقيقية في حفظ أرواح أهلنا وصون حقوق الانسان المهدورة في العراق اليوم ، والسعي الجاد لاشاعة أجواء الاطمئنان بدلاً من الخوف والرعب والاستقرار بدلاً من الفوضى ، وأن يتداركوا هذا الانهيار ويحموا بلدنا قبل فوات الأوان".
واغتيل امس الأربعاء قائممقام الفلوجة برصاص قناص إثناء تجواله في مدينة الفلوجة بمحافظة الانبار.
وذكر مصدر امني لوكالة {الفرات نيوز} إن "مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق النار من سلاح قناص على قائممقام الفلوجة {عدنان حسين} إثناء تفقده لمدينة الفلوجة بمحافظة الانبار مما أدى الى استشهاده".انتهى
