{بغداد:الفرات نيوز} طالب مسؤول المكتب السياسي لحركة الوفاء التركمانية يلماز النجار ربط قضاء طوز خورماتو مع الحكومة المركزية وليس مع محافظة كركوك، معللا أسباب ذلك لـ"عدم قيام الحكومة المحلية بواجبها تجاه القضاء والدليل حدوث هذه الخروقات يوميا بالإضافة"".
وقال النجار في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم ان" الذي يجري في قضاء طوز خورماتو هو عملية إبادة جماعية بالمعنى الصحيح حيث يشهد القضاء عمليات إرهابية يومية بل تكاد تتكرر العمليات الإرهابية في اليوم الواحد كما حدث قبل أيام وبعد العاشر من محرم الحرام {20} تفجيرا خلال ثلاثة ساعات فقط".
واضاف ان" قضاء طوز خورماتو مدمر ومفكك بل هو اليوم أشبه بمدينة {سرايفو} او المدن التي خرجت من الحرب العالمية مدمرة بالكامل"، مبينا انه" وأمام هذا المشهد طالب أهالي القضاء منظمات المجتمع المدني وحقوق الإنسان بالاسراع في انتشال القضاء من الدمار الذي لحق به بسبب الإرهاب".
وعن فك ارتباط القضاء عن محافظة صلاح الدين والحاقه بكركوك اشار " اننا لا نريد زيادة مشاكل محافظة كركوك ولا تعقد المشاكل فيها بل نريد جعل القضاء مرتبطا مع الحكومة الاتحادية كون الحكومة المحلية لم تقم بواجبها تجاه القضاء والدليل حدوث هذه الخروقات يوميا"، شاكرا الحكومة المركزية" لانها أرسلت بعد الاعتصامات لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء حسين الشهرستاني ووزراء معه وقد اتخذت اللجنة عدة توصيات منها قطع طريق {كركوك-كربلاء} وتعويض المتضررين وتسييج القضاء وتحديد مداخل الدخول والخروج بالاضافة الى زيادة إعداد الأجهزة الأمنية من الجيش والشرطة".
واشار النجار الى" اننا وللأسف نشهد بطأ في عمل هذه اللجان حيث لم تصل الى الان التعويضات لأهالي القضاء والقوات الأمنية متواضعة جدا والدليل ان العمليات الإرهابية ازدادت بعد تواجد هذه القوات"، مبينا ان" أهالي القضاء يشعرون بهلع شديد وخوف وقلق مستمر بسب العمليات الإرهابية"، محذرا" الجميع بان الإرهاب يحاول إشعال الفتنة الطائفية في العراق من خلال استهداف القضاء وعليه يجب توحيد الصف والرؤى الحكيمة لإنقاذ القضاء".
ويتعرض قضاء طوز خورماتو منذ اكثر من سنتين الى انتهاكات صريحة بحق المكون التركماني وذلك من خلال تفجير السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة والاغتيالات ليخلف وراءه المئات من الشهداء والجرحى والارامل والايتام بالاضافة الى التهجير القصري الذي تستخدمه المجاميع الارهابية بحق هذا المكون.
ونفذت الجماعات الارهابية في الـ17 من الشهر الجاري {15} تفجيرا اجراميا بينها تفجيرات نفذها انتحاريون استهدف مناطق مختلفة في قضاء " طوزخورماتو " الذي تسكنه اغلبية من التركمان الشيعة ادى استشهاد {25} شهيدا و{88} جريحا اغلبهم من المدنيين.انتهى8