{بغداد:الفرات نيوز} جدد النائب التركماني السابق فوزي اكرم الدعوة الى تشكيل قوة من التركمان لحماية قضاء طوز خرماتو ، مشيرا الى ان"عدم المبالاة من قبل الحكومة ومعوقات تسببت بها قوى سياسية منعت تشكيلها في وقت سابق ".
وقال في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اننا" نثمن جهود ومبادرة المرجعية بتشكيل قوة من اهالي طوز خرماتو لحماية مناطقهم وارواحهم وممتلكاهم من الهجمة الشرسة على هذه المدينة المنكوبة والتي تتعرض يوميا الى الخطف والقتل العشوائي دون رادع ".
واوضح اكرم ان" ابناء طوزخرماتو وعلى رأسهم التركمان لا يريدون من ميزانية الدولة او واردات النفط او مناصب سيادية او سفارات او وزارات بل يريدون الحماية والامن من الاجهزة الامنية المختصة".
وبين ان" الاجهزة الامنية عاجزة عن تحقيق الامن والاستقرار ونريد قوات امنية اسوة ببشائر الخير واسوة بالصحوات او البيشمركة من اهالي الطوز لكي يتمكنوا من الحد من التجاوزات والخروقات التي تستهدفهم".
وشدد اكرم انه"ينبغي على الادارة المحلية في طوز خرماتو ومجلس محافظة صلاح الدين السعي الحثيث والجدي والفوري من اجل تشكيل قوة امنية من الاهالي".
واوضح " كانت هناك بعض الرؤى والصراعات والاختلافات وهيمنة بعض الكتل السياسية من اجل الاستحواذ على هذه المناطق بالقوة واستغلال الظرف الاستثنائي الهش على حساب الاهالي".
ودعا اكرم الى "تشكيل قوة تركمانية لحماية مناطقهم وكل الاطراف وعلى رأسهم الاحزاب الكردية الموجودة في المنطقة والادراة المحلية ،و ان يكون لها تنسيق عال المستوى من اجل تحقيق هذه المبادرة الوطنية لتحقيقها".
وبين ان" هناك اهمال ولامبالاة من قبل الحكومة المركزية وقد كانت الحكومة المحلية بالقضاء والاحزاب المتواجدة هناك يمنعون تشكيل هذه القوات سواء بالترهيب والترغيب وقد حصل نضوجا فكريا وسياسيا لديهم من اجل تشكيل هذه القوة وفي اسرع وقت ممكن".
ويشهد قضاء الطوز عمليات ارهابية مستمرة تسبب باستشهاد واصابة المئات من ابنائه ، واضحى القضاء الاكثر تضررا نتيجة لتركيز الارهاب والجماعات المسلحة عملياتهم واستهدافهم لاهالي القضاء بالسيارات المفخخة والعبوات والاحزمة الناسفة وغيرها.
وكان اهالي القضاء قد طالبوا أن تناط بهم مسؤولية حماية مناطقهم والسماح لهم بتشكيل قوة امنية من ابناء القضاء تتحمل مسؤولية حفظ الامن هناك بالتنسيق مع القوات الامنية الامر الذي ايدته المرجعية الدينية على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي. انتهى1