{بغداد:الفرات نيوز} حمل رئيس لجنة العلاقات الخارجية القيادي في المجلس الاعلى الاسلامي العراقي الشيخ همام حمودي وزارة التعليم العالي مسؤولية تفريغ محتوى قانون منحة الطلبة من أهدافه وتحويله إلى "إهانة للطلبة".
وقال الشيخ حمودي في تصريح له نشره على موقع التواصل الاجتماعي {الفيسبوك} اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم الاحد ان "المنحة المخصصة لطلبة الجامعة ليس الغرض منها إعانة مالية فقط بل هي ترمي لجعل الطلبة يشعرون باستقلالهم المالي وتعزيز ارتباطهم بالبلد وتفريغهم للدراسة لكن مع الأسف التعليمات التي اعتمدتها الوزارة أفرغتها من أهدافها وحولتها إلى إهانة للطلبة وإشعارهم بالحاجة والضعف".
وطالب وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الى" إعادة النظر بالموضوع بما يشمل جميع الطلبة بكرامةٍ و احترام".
ويعد قانون منحة الطلبة احد اهم متبنيات تيار شهيد المحراب والمجلس الاعلى الاسلامي العراقي والسيد عمار الحكيم وكتلة المواطن النيابية، وقد جاهد الوطنيون واصروا على ان يسن ويدرج ويناقش ويصوت عليه ويقر نيابيا لينزل الى حيز التطبيق على الرغم من وضع البعض العقبات في طريق هذا القانون الذي يخدم شريحة بناة المستقبل ويسهم بالتخفيف عن كاهل الاسر في توفير مستلزمات استمرار ابنائها واكمالهم المشوار الدراسي وصولا على ميدان العمل وخدمة البلاد بعد التخرج .
وقرر مجلس الوزراء في الـ10 من شهر ايلول الماضي صرف منحة الطلبة في الجامعات والمعاهد العراقية.
واوضح مجلس الوزراء في بيان له انه"قرر المجلس ان تقوم وزارة المالية بتوفير ودفع تخصيصات منحة التعليم العالي الحكومي للطلبة الفقراء للدراسة الصباحية بمعدل {100} الف دينار لطلاب الدراسة الاولية، و{150} الف دينار لطلبة الدراسات العليا غير المعينين، على ان يعتمد معيار خط فقر مقداره {150} الف دينار للفرد الواحد في العائلة".انتهى م
