{بغداد: الفرات نيوز} اكدت النائبة عن ائتلاف العراقية لقاء وردي، ان ما يعطى للمرأة لايكفي لاعالة أسرتها مقارنة بما تعرضت له، مشيرة الى ان المرأة العراقية بحاجة لتفعيل القوانين التي شرعت ولن تُفعل، من اجل الحفاظ على كرامتها و تامين قوتها وكفايتها، كقانون الضمان الاجتماعي.
وقالت وردي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين ان "المرأة باعتبارها فئة من فئات المجتمع العراقي فهي تتحمل تداعيات وسلبيات مايتعرض له البلد، وهي تحتاج لان تكون مشمولة بتغييرات الوضع العراقي والى تشريعات لمساندتها باستمرارية الحياة وإعالة العائلة"، مشيرة الى ان "هذا القانون موجود من خلال شبكة الرعاية الاجتماعية الا ان ما يعطى الان للمرأة لايكفي لاعالة عائلتها مقارنة بما تعرضت له".
واضافت ان "قانون الضمان الاجتماعي يحتاج الى تطوير وتحديث وتغيير ولابد ان تعتمده الدولة"، منوهة الى ان "الاتفاقيات الدولية التي تنادي بها الدول الأوربية والغربية حول حقوق المرأة تتعارض مع التقاليد العشائرية العراقية لذا فهي تحتاج الى اعادة نظر، ولكن بالنسبة لنا فانه يجب تفعيل ما ينص عليه الدين الاسلامي لحفظ حقوق المرأة".
وشددت وردي على "ضرورة حفظ كرامة المرأة عن طريق تامين قوتها وكفايتها من خلال تفعيل القوانين الحالية، اذ ان هناك قوانين تحفظ للمرأة حقوقها الا انها لم تفعل في العراق، كقانون الضمان الاجتماعي من اجل ان يصون المرأة ويحفظها من عدم الانجرار الى امور لايرتضيها المجتمع والتقاليد والاعراف العراقية".
يشار الى ان السيد عبد العزيز الحكيم {عزيز العراق قدس} كان قد اطلق في عام 2008 مبادرة لجعل الاول من صفر يوما اسلاميا لمناهضة العنف ضد المرأة ، ودعا {قدس} المنظمات والمؤسسات الدولية الى القيام بدورها في حماية المرأة مما تعانيه من ظلم واضطهاد في بعض المجتمعات ، كذلك دعا {قدس} الحوزات العلمية والمؤسسات الاعلامية الى الدفاع عن المرأة وكرامتها وبيان التي انطوت عليها السور والايات القرانية وحقائق الدين الإسلامي الداعي الى صيانة المرأة وحفظ مكانتها وإعطائها دورها المناسب في المجتمع .
كما أشار عزيز العراق {قدس} وقتها الى ان اختيار اليوم الأول من شهر صفر يوما لمناهضة العنف ضد المرأة يأتي استذكارا للظلامة التي تعرضت لها عقيلة الطالبيين السيدة زينب ابنة الامام علي بن ابي طالب {ع} ونساء آل بيت رسول الله {ص} بدخولهن الى الشام سبايا .
وكان لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم وقفة اصرار على تفعيل مبادرة عزيز العراق {قدس} ، الخاصة بمناهضة العنف ضد المراة عبر تعضيده مبادرة عزيز العراق {قدس} بمبادرة من عدة محاور اكد في محورها الاول على ضرورة تأسيس مجلس وطني اعلى للمرأة ، والثاني مطالبة البرلمان باصدار قانون حماية المراة من ظواهر العنف والثالث التصديق من دون تحفظ على المواثيق الخاصة بحقوق الانسان ، والرابع التأكد من عدم تسبب السياسات الاجتماعية والاقتصادية بعنف ضد المراة ، والخامس العمل على اقامة نظام معلوماتي شامل للمرأة بالتعاون مع المنظمات الدولية ، والسادس تخصيص اموال من الموازنة لمعالجة وتطوير واقع المرأة ، والسابع الدعوة الى عقد مؤتمر لمنظمة التعاون الاسلامي في بغداد واصدار وثيقة لمناهضة العنف ضد المرأة. انتهى2
