{بغداد : الفرات نيوز} اكدت لجنة التعليم النيابية وجود مشكلة بشأن الاقسام الداخلية، رافضة في ذات الوقت اي اساءة الى صحابة الرسول {ص} وال البيت المحمدي {ع}.
وقال عضو اللجنة النائب وليد الحلي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء ان "ابنية الاقسام الداخلية في البلاد لاتتناسب واعداد الطلبة في الجامعات والكليات والمعاهد"، مشيرا الى انه "يتم حاليا تشييد عدد من هذه الابنية في العاصمة بغداد لتستوعب 15 الف طالب"، موضحا ان "القسم الداخلي يحتاج الى بناية وتخصيصات مالية وموظفين وغيرها".
ولفت النائب الحلي الى ان "كافة جامعات البلاد تتجه لبناء اقسام داخلية تستوعب اعداد الطلبة الموجودين".
ومضى الحلي قائلا "نعم هناك بعض المشكلات في هذا الصدد وبامكان اي كان الاتصال بنا واخبارنا عن اي خلل بهذا الاتجاه"، كاشفا عن "زيارة قريبة له الى محافظة البصرة وعقد لقاء مع رئيس جامعتها وبحث المشكلة معه وحلها".
واسترسل "وزارة التعليم العالي والبحث العلمي طبقت خلال السنوات الماضية خطة لاستيعاب اكبر عدد ممكن من الطلبة ، لذلك هناك ضغط على الجامعات والكليات لاستيعاب هذه الاعداد من الطلبة، و ضغط ايضا ازاء عملية اسكان الطلبة الذين تنطبق عليهم التعليمات والضوابط".
وكشف عن "وجود خطة لاستحداث عشر جامعات جديدة والقانون الخاص بها ينتظر فقط التصويت النيابي، وستكون هناك درجات وظيفية وتخصيصات مالية واقسام داخلية جديدة".
ونقلت مصادر شكاوى لعدد من الطلبة وهم من محافظة ميسان ويدرسون في جامعة البصرة عدم توفر سكن ملائم في الاقسام الداخلية بالمحافظة، واستثمار هؤلاء الطلبة المواكب الحسينية للسكن والمبيت فيها.
وفي محور المناهج الدراسية والاساءات التي تتضمنها بعضها لصحابة رسول الله {ص} وال بيته الاطهار {ع}، اوضح عضو لجنة التعليم النيابية النائب وليد الحلي ان "المناهج في وزارة التعليم هي ليست كتبا محددة بل ان طالب الجامعة يختلف عن نظيره في الاعدادية، والاستاذ يدرس مناهج يراها صالحة"، ملمحا الى ان "سياسة الوزارة او اللجنة النيابية تتركز على ضرورة ان تدرس المناهج بشكل موضوعي والجامعة يجب ان تتناول وتناقش كافة القضايا بطرق علمية".
وانتهى الى القول "لا نقبل الاساءة الى اي كان سواء صحابة الرسول {ص} او ال البيت المحمدي {ع}، لكن بعض القضايا التي يتم التطرق لها هي عبارة عن معلومات عامة في كتب مطبوعة خارج الجامعة".
وكانت المرجعية الدينية الرشيدة قد شددت في اكثر من مناسبة على ضرورة تغيير المناهج التي تدرس للطلبة بطريقة تتلائم والتنوع القومي والمذهبي والمكوناتي الموجود في البلاد على ان تكون علمية موضوعية لا تنطوي على اساءة لاي طرف وتنال من مبادئه ومعتقده او مشاعره . انتهى2 م