نائب تركماني يناشد المرجعية والمنظمات الانسانية الالتفات الى مظلومية التركمان

وقال النائب ترزي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " التركمان هم القومية الاساسية الثالثة في البلاد ويتعرضون الى الابادة الجماعية ومحو الهوية والتطهير العرقي في كافة المناطق التركمانية وهي {تلعفر ، تازة ، داقوق ، كركوك ، وقرى بيات ، وخاصة طوز خور ماتو} المنكوبة والمظلومة في العهدين المباد والحالي " .
واوضح ترزي ان " هناك استهدافا يوميا ممنهجا لكافة الفئات والشرائح في قضاء طوز خور ماتو ، وعلى الرغم من المناشدات الكثيرة الا ان الاذان غير صاغية " .
ومضى قائلا " نناشد المرجعية الدينية الرشيدة والمنظمات الانسانية والمجتمع المدني وكل وطني يدافع عن وحدة البلاد ارضا وشعبا لوضع حد لمعاناة الاهالي هناك " .
واسترسل ان " البرلمان مشلولا وعاطل عن العمل ازاء هذه القضية واعضاءه يتمتعون باجازة ترفيهية للاسف الشديد واجراءاته غير جدية ، حيث ان رئيسه اسامة النجيفي كان قد طالب قبل ستة اشهر بتشكيل لجنة تقصي الحقائق لكن هذه اللجنة لحد الان تبحث عن طائرة للوصول الى القضاء الذي يبعد 170 كم عن العاصمة بغداد " .
وتساءل " لماذا هذا الاجحاف والتمييز بحق قضاء طوز خور ماتو على الرغم من ان اهله مسالمون يحبون وطنهم وليست لديهم مطالب تعجيزية انما يريدون الامن والامان فقط " .
وتابع ان " الاجراءات الحكومية هي كذلك دون المستوى ، حيث بعد مجيء اللجنة الوزارية برئاسة نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني وزيارتها القضاء للوقوف على الاوضاع فيه لم يعوض اي مواطن هناك وهذا الموضوع منذ سنتين ، مبينا ان هناك تهاونا ولا مبالات ازاء قضية طوز خور ماتو " .
وقال " نحن نطالب بان تكون لنا قوة لحماية القضاء واهله مشكلة من الاهالي هناك لانهم اعرف بمنطقتهم ، اسوة ببشائر الخير ومجالس الاسناد والصحوات والبيشمركة والاسايش " .
وختم النائب التركماني فوزي ترزي قائلا " هناك مؤامرة خبيثة في المناطق المتنازع عليها من اجل افراغها من التركمان وتقسيم البلاد ، تارة بالطائفية وبالقومية تارة اخرى " .
ويعاني قضاء طوز خور ماتو في محافظة صلاح الدين ومنذ عامين وضعا امنيا سيئا من خلال الاستهدافات الارهابية المتكررة والمتصاعدة التي راح ضحيتها المئات من اهالي القضاء بين شهيد وجريح علاوة على الخسائر الجسيمة في الممتلكات .
وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد سعد معن قد بين في تصريح بهذا الشان ان " كافة الجهود منصبة لايجاد الحلول السريعة للاوضاع الامنية في كافة مناطق البلاد ، لا سيما الساخنة ، ومنها قضاء طوز خور ماتو الذي له خصوصية من خلال لعب التنظيمات الارهابية على الوتر الطائفي هناك " . انتهى8