{بغداد:الفرات نيوز} دانت الخارجية الروسية العنف الطائفي في العراق ومجزرة عدرا في سوريا، داعية المجتمع الدولي بـ"التصدي لمنفذي ومدبري العمليات الارهابية في العراق وسوريا".
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الروسية الكسندر لوكاشيفيتش في بيان صادر عن وزارة الخارجية الروسية تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء إن "موسكو على قناعة بأن مثل هذه الأعمال الارهابية التي تستحق ادانة حازمة، يجب قطع دابرها بأسرع ما يمكن، ويجب أن يتسم تصدي المجتمع الدولي لمنفذي وممولي هذه الأعمال بطابع فعال لا رجعة فيه".
واضاف ان" الخارجية الرسوية تؤكد دعمها لجهود السلطات العراقية في التصدي للمتطرفين والارهابيين"، مقدمة" تعازيها لذوي الضحايا".
واشار الى ان "ما يلفت الانتباه هو أن أعمال ارهابية ترتكب بهدف واضح، ألا وهو زرع الفتنة الطائفية، ومن الواضح أن هناك محاولات لتأجيج الخلافات بين {السنة والشيعة}، وبناء على ذلك يجري تصعيد التوتر في أراضي واسعة، وليس فقط في العراق، بل وفي سوريا ولبنان وتستخدم أثناء هذه الأعمال أساليب متشابهة للاستفزاز والارهاب الذي يستهدف المدنيين".
وتشهد ببغداد والموصل وتكريت وغيرها من المناطق العراقية سقوط عشرات الشهداء في التفجيرات ، بالاضافة الى المذبحة التي قام بها تكفيرون في بلدة عدرا بريف دمشق.انتهى