• Monday 3 February 2025
  • 2025/02/03 01:01:52
{بغداد: الفرات نيوز} اكد نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة، حسين الشهرستاني، ان الاحتياطي النفطي المؤكد في العراق يبلغ {143}مليار برميل وهو يمثل حوالي {10% }من اجمالي الاحتياطي العالمي، مشيرا الى ان انتاج النفط والغاز سيبقى مسيطرا على جميع قطاعات الاقتصاد .

وذكر مكتب الشهرستاني الاعلامي في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاربعاء، ان "نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني، شارك في فعاليات المنتدى الأقتصادي العربي الياباني الثالث في العاصمة طوكيو المنعقد من {16-17} كانون الاول 2013 والوفد المرافق له الذي ضم وزير التجارة العراقي وعدد من رؤساء وممثلي الشركات العراقية وممثلي البعثات الدبلوماسية".

واضاف ان "الشهرستاني اعرب في كلمة له اثناء المؤتمر عن شكر الحكومة العراقية لليابان على ماقدمته من فرص من خلال هذا المؤتمر أضافةً الى الجهود التي بذلتها اليابان في مجال أعادة أعمار العراق"، داعيا الدول العربية لـ" لأستفادة من هذا التجمع في تفعيل علاقاتها مع الشركات اليابانية نظراً لما تملكه هذه الشركات من خبرة وما تمنحه اليابان من قروض ميسرة ".

وفيما يخص خطط العراق المستقبلية، نقل البيان عن الشهرستاني القول ان " من اولويات تلك الخطط المزمع تحقيقها على المدى القصير بحلول عام 2015 هو زيادة انتاج وتصدير النفط وتلبية احتياجات الطلب على الطاقة الكهربائية والقضاء على الغاز المحترق ودعم وتشجيع بعض الصناعات المهمة ومنها البتروكيمياويات "، مشيرا الى ان " انتاج النفط والغاز يعد المحرك الرئيس لاستراتيجيتنا الاقتصادية وسيبقى مسيطرا على جميع قطاعات الاقتصاد، اذ ان الاحتياطي النفطي المؤكد في العراق يبلغ {143} مليار برميل وهو يمثل حوالي {10%} من اجمالي الاحتياطي العالمي، كما يبلغ احتياطي الغاز {120} ترليون قدم مكعب، ومن المتوقع ان تكون كمية الاحتياطي اعلى بكثير من هذه النسبة لان ثمة العديد من المناطق التي لم يتم اكتشافها لحد الان وبضمنها {400} موقعا جيولوجيا من المتوقع ان تضيف {250} مليار برميل من النفط و {200} ترليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي ".

واضاف الشهرستاني ان " خطتنا الانتاجية تهدف للوصول الى تسعة مليون برميل يوميا بحلول عام 2020 وذلك يشمل نصف الحقول النفطية المكتشفة فقط بينما سيتم تطوير باقي الحقول حسب حاجة السوق العالمية، ومن المتوقع توفر فائض للتصدير بحلول عام 2018، وسيلبي العراق احتياجات الطلب على الغاز لبعض دول الجواركما سيتم تصدير جزء من الغاز الطبيعي السائل الى السوق العالمية ".

وبشأن الخطط المستقبلية للصناعات البروكيمياوية والاسمدة بين ان " من المزمع زيادة انتاج اليوريا في العراق من {1,4} مليون طن سنويا في الوقت الحالي لتصل الى {6,3} مليون طن سنويا بحلول عام2030 لتواكب الحاجة المحلية على المديين القصير والمتوسط، ولتلبية احتياج السوق العالمية على المدى الطويل، اذ من المخطط ان تزداد الصناعات البتروكيمياوية لتصل الى {15.6} مليون طن سنويا بحلول 2030 لاغراض التصدير على وجه الخصوص، وستكون جميع هذه المجالات متاحة للاستثمارات الاجنبية ".

اما بمجال قطاع الطاقة الكهربائية فقد اكد الشهرستاني ان " العراق يعمل على بناء محطات كهربائية جديدة بطاقة {20 الف ميكا واط} ويخطط لزيادة القدرة الانتاجية لتصل الى {60}الف ميكا واط بحلول عام 2030، كما ينوي العراق بناء قدرة استيعابية لانتاج الفولاذ تصل الى {10} مليون طن سنويا وانتاج الالمنيوم بنسبة تصل الى مليون طن سنويا بحلول 2030، ونحن نسعى لايجاد شركاء فاعلين ويعتمد عليهم من الشركات اليابانية للعمل في جميع هذه القطاعات ".

واوضح ان " البرنامج التنموي في العراق يحتاج الى تدريب {500}الف موظفا متدربا لتغطية الاحتياجات الرئيسة في قطاع النفط والغاز والصناعات ذات العلاقة لان الموارد البشرية تمثل تحديا حقيقيا، وعلى الرغم من ان المؤسسات والشركات اليابانية تقدم لنا برامجا تدريبية في هذه المجالات الا ان الحاجة تفوق ما يتم تقديمه الان بكثير ".

وتابع البيان ان " الشهرستاني قد التقى على هامش المؤتمر مع عدد من المسؤولين اليابانيين ورؤساء وممثلي الشركات اليابانية العاملة في العراق وغيرها من اللواتي يرغبن بالدخول الى السوق العراقية والاستثمار فيها، وبحث معهم تعزيز العلاقات وتشجيعهم على الاستثمار في المجالات كافة ".

من جانبهم أعرب ممثلي الشركات عقب لقاء جمعهم معه عن شكرهم للدعم الذي لمسوه منه كما قدموا ملخصاً عن نشاطاتهم الحالية في العراق والخطط المستقبلية، مشيرين الى موقفه لتذليل بعض المعوقات التي تواجه عملهم في العراق.انتهى



اخبار ذات الصلة