• Saturday 1 February 2025
  • 2025/02/01 09:41:01
{بغداد:الفرات نيوز} انتقد النائب عن ائتلاف متحدون محمد اقبال العقلية الأمنية التي يدار بها البلد، مبينا ان "العراق وكأنما يدار من مؤسسة عسكرية كبيرة جداً".
وقال اقبال في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الأحد ان "عقلية الحكم في البلد مازالت تدار من موقع القائد العام للقوات المسلحة، وليس من موقع رئاسة الوزراء، والملف العسكري بدأ يطغى على الملف السياسي، وكأنما العراق يدار من مؤسسة عسكرية كبيرة جداً".

وأضاف ان "كافة الكتل السياسية حتى من داخل التحالف الوطني تشعر بضغط الوضع الامني وبمحاولة ضغط الاجهزة الامنية على الشركاء السياسين بطريقة او بأخرى وليست هناك محافظة بعيدة عن الاجراءات الامنية، وقد نُفاجأ بتصعيد امني في المحافظات الجنوبية، كما يحدث في المحافظات الوسطى والشمالية".

وأشار اقبال الى ان "العراق كله مستهدف، واليوم نحن على اعتاب مرحلة جديدة وهناك محاولة للاستئثار والتمسك بالسلطة وهناك جهة اخرى تريد ان توجد شخصيات ووجوها جديدة تقود العراق، وهذه مرحلة صراع، وبالتأكيد هذا الصراع سيأخذ اشكالاً كثيرة، ومن ضمنها الاجراءات التي تسلط على الشركاء السياسيين، ونفسر نشاط الاجهزة الامنية احيانا بالمحاولة للتأثير نتائج العملية الانتخابية".

وبين انه "للاسف ان العراقيين تعودوا ان تكون ايام الانتخابات ايام تصعيد امني، وما يجري في بعض المحافظات سيكون بوتائر اعلى مع اقتراب الانتخابات، بدلا من ان تكون ايام راحة واطمئنان حتى يخرج المواطن للتصويت بشكل حر ومريح".

وتشهد محافظات العراق عموما وضعا امنيا مترديا بسبب حواضن الارهاب التي نشطت في الاونة الاخيرة، اذ تتعرض اغلب المحافظات الى هجمات الارهابية منظمة من قبل تنظيمات القاعدة المنتمية الى مايسمى بـ"الدولة الاسلامية في العراق والشام" "داعش" او غيرها من التنظيمات التكفيرية على سكان المحافظات بالسيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة والاغتيالات بكواتم الصوت وغيرها من اساليب الارهاب لوقوع اكبر عدد من الخسائر بين صفوف المدنيين والعسكريين والسيطرة على هذه المحافظات.انتهى

اخبار ذات الصلة