{بغداد: الفرات نيوز} ابدت الكتلة الوطنية البيضاء، دعمها لجهود الجيش العراقي في محاربته للمجاميع الارهابية في صحراء الانبار، داعية الاصوات المعترضة على تلك العمليات للجنوح الى المنطق والعقل والنظر الى مئات العوائل التي فقدت ابناءها بسبب نشاطات تلك الجماعات المجرمة .
وقال الناطق الرسمي باسم الكتلة، كاظم الشمري، في بيان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الخميس، ان "الواجب الوطني يحتم علينا جميعا اليوم الوقوف مع الجيش العراقي في مهمته الوطنية لملاحقة فلول الارهاب وحواضنه ليس في محافظة الانبار وحسب بل في اي بقعة من العراق لحين تحقيق الامن والاستقرار ".
واضاف ان "الجيش العراقي يقاتل اليوم الارهاب باسم العراق وهو لايمثل حزبا او شخصا او مكونا لذا فإن كل عراقي شريف وحريص على مستقبل العراق عليه دعم تلك الجهود بكل شكل من الاشكال مهما كان هذا الدعم بسيطا لان ابناء الجيش اليوم يقدمون ارواحهم فداءً للعراق وشعبه وهي اعلى درجات التضحية".
واكد الشمري "تأييد الوطنية البيضاء لجهود الجيش العراقي"، مشددا على "ضرورة حصر السلاح بيد الدولة والقضاء على اي شكل من اشكال المظاهر المسلحة بغية اعادة هيبة الدولة واجهزتها الامنية"، داعيا "الاصوات المعترضة على تلك العمليات للجنوح الى المنطق والعقل والنظر الى مئات العوائل التي فقدت ابناءها بسبب نشاطات تلك الجماعات المجرمة ".
وكانت القوات الامنية قد بدأت الاحد الماضي، عملية عسكرية واسعة في محافظة الانبار تحت تسمية {عملية ثأر القائد محمد} على خلفية استشهاد قائد الفرقة السابعة وعدد من ضباط الفرقة في كمين نصب لهم في محافظة الانبار، اسفرت عن تدمير عدد من معسكرات مايسمى بـ" الدولة الاسلامية في العراق والشام" والمعروفة بـ"داعش"، والقبض على عدد من الارهابيين.
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية، فرات الشرع، قد اكد ان دعم القوات الامنية في معركتها وتصديها للجماعات الارهابية المسلحة التي تسعى الى إجهاض مشروع بناء مؤسسات الدولة الديمقراطية الحديثة في العراق واجب وطني ومسؤولية الجميع.
فيما طالب النائب عبد الحسين عبطان القوات الامنية بالاستمرار بملاحقة الارهاب للقضاء عليه، معربا عن شكره لها للجهد الذي بذلته خلال زيارة اربعينية الامام الحسين عليه السلام. انتهى م
