• Saturday 4 January 2025
  • 2025/01/04 11:16:02
{بغداد: الفرات نيوز}
تفاعلت الاوساط السياسية والشعبية بمبادرة {انبارنا الصامدة} التي اطلقها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم المتضمنة اقرار مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة 4 مليارات دولار على اربع سنوات لبناء المحافظة وتشكيل مجلس اعيان وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة.
فقد ابدى رئيس مؤتمر صحوة العراق احمد ابو ريشة دعمه لمبادرة {أنبارنا الصامدة} ، وقال "اننا نُحيي السيد عمار الحكيم، حفيد سماحة السيد محسن الحكيم {قدس} "،مبديا ترحيبه بكل مبادرة تحفظ السلم سيما وان مبادرة السيد عمار الحكيم مبادرة طيبة نحترمها وندعمها".
واضاف انه "ليس غريبا على هذه العائلة الكريمة المواقف الطبية تجاهنا واتجاه العراق".
في حين اعرب النائب عن القائمة العراقية حميد الزوبعي عن امله ان يتعاون رئيس الوزراء نوري المالكي لتطبيق مبادرة السيد عمار الحكيم بشأن الانبار ، عادا اياها "مبادرة يمكن ان تخلص العراق من الازمة التي يمر بها".
وقال ان"السيد عمار الحكيم هو دائما سباق بالمبادرات الخيرة والطبية التي تجمع شمل العراقيين ، وان هذه المبادرة جيدة ونحييه عليها وانها معالجة كبيرة للاوضاع ووقف اشعال فتيل الازمة ووضع الامور بنصابها الطبيعي وتجعل العراقيين يسيرون باتجاه شعور البعض بالبعض الاخر"، مؤكدا ان"اهل الانبار يتوسمون الخير بالسيد عمار الحكيم وانهم يحيوه على دوره المشرف في حل الازمات".
وفي السياق ذاته عبر ائتلاف دولة القانون عن ثقته بشجاعة رئيس المجلس الاعلى ، وقدرته على حل الازمات استنادا الى مواقفه الوطنية والانسانية وتاريخ اسرته المجاهدة .
وقال النائب عن ائتلاف دولة القانون سلمان الموسوي ان " السيد عمار الحكيم شجاع في كافة مواقفه ونحن من الداعمين والمؤيدين له في ظل عدم وجود مبادرة سلمية تطوق ازمة الانبار ، خاصة في ظل ضغط بعض دول الجوار والسياسيين ممن لديهم اجندات خارجية معادية باتجاه التصعيد وعدم الحل " .
واضاف " لا حل الا بمواجهة الارهاب في كل مكان لا سيما الانبار العزيزة ، لكن لا نستغني عن مساعدة وتعاون دول العالم اجمع سيما المجاورة لان المعركة ضد هذه التنظيمات الارهابية والمجموعات المسلحة عالمية ودولية ، حيث ان ما حصل في سوريا انتقل الى العراق وما لم يتم القضاء على الارهاب وتشتيت جهده التكفيري ، حتما سينتقل الى دول اخرى " .
من جهتها اكدت كتلة الفضيلة النيابية ان مبادرة السيد عمار الحكيم بشان الانبار جيدة والتفاتة كريمة تسهم باعادة بناء واعمار المحافظة بعد تطهيرها من الارهاب .
وقالت النائبة عن كتلة الفضيلة سوزان السعد ان " مبادرة السيد عمار الحكيم جاءت في الوقت المناسب لكون المطلوب الان هو الحرص على امن الانبار لصعوبة المواجهة التي تنطوي على ضرورة ابادة اوكار وملاذات الارهاب " .
واضافت ان " اية خطوة اعمار اوتاسيس صحيح لمجلس العشائر في محافظة الانبار ستنحى منحى ايجابيا وجديا ".
وتابعت السعد " اذا تم تطهير محافظة الانبار بشكل كامل من هؤلاء المجرمين ونجحت خطة التطهير من اي شخص غير حريص على المحافظة فان ذلك سيعطي انعكاسا ايجابيا لبقية بنود مبادرة السيد عمار الحكيم "، محذرة انه اذا ما بقي اي وكر او خلية ارهابية لم تباد بالكامل فان هذه التنظيمات الارهابية ستنمو مجددا ".
من جهته اعلن النائب المستقل صباح الساعدي ان عراق النزاهة وائتلاف البديل العراقي يدعمان وبكل قوة مبادرة السيد عمار الحكيم الخاصة بالانبار كونها ستحل مشكلة سياسية عميقة في تداعيتها السياسية اولا وتداعياتها الامنية ثانيا وتداعياتها الاجتماعية ثالثا".
وقال الساعدي " اننا تعودنا من رئيس المجلس الاعلى ان يطلق مثل تلك المبادرات كهذه تمس الواقع وتعالج المشكلات التي تعاني منها المحافظات".
واضاف" اننا لسنا مستغربين من اطلاق هذه المبادرة ، ونتمنى من القوى والاطراف السياسية التفاعل مع مبادرة السيد عمار الحكيم"،
اما النائب عن طائفة الصابئة المندائية خالد رومي عد مبادرة {انبارنا الصامدة} بانها جاءت في وقتها لاحتياج الشارع العراقي واهالي الأنبار إليها.
وقال رومي إن "مبادرة السيد عمار الحكيم جيدة ومنتظرة من قبل الشارع العراقي"، مشيرا الى ان "انجاح هذه المبادرة يعتمد على اهلنا في الأنبار للتفاوض بشأن هذه البنود التي تحتاج الى تعاون من قبل المواطنين والعشائر لانجاحها".
واضاف ان " مبادرة كبيرة كهذه نخشى عليها من التعثر والمرور بالمشكلات نفسها التي واجهتها طلبات المعتصمين إذ كلما تكون هناك جهة للتفاوض تظهر جهة معارضة وتطعن بالتفاوض"، داعيا اهالي الانبار الى" توحيد كلمتهم واختيار الجهة المخولة للتفاوض عن هذه البنود لحل الأزمة التي يمر بها البلد ".
وفي الاطار ذاته بارك حزب المؤتمر الوطني برئاسة احمد الجلبي مبادرة رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم {انبارنا الصامدة}، واصفا اياها بـ" الواضحة المعالم".
وقال عضو المكتب السياسي لحزب المؤتمر الوطني عضو التحالف الوطني رحيم الدراجي ان" مبادرة السيد عمار الحكيم واضحة المعالم حيث ان عشائرالمحافظة مجربة في قتال القاعدة وجماعتها".
في غضون ذلك اعربت النائبة المستقلة، صفية السهيل، عن تأييدها لمبادرة{انبارنا الصامدة}، داعية الامم المتحدة الى تقديم مايمكن تقديمه للمساعدة في تبني هذه المبادرة، وترجمتها على ارض الواقع من اجل اعادة الثقة بين محافظة الانبار والدولة .
وقالت السهيل ان "هذه المبادرة يمكن ان تحقق فرصة حقيقية لاعادة بناء الثقة بين الدولة ومحافظة الانبار وممثليها الحقيقيين، والتي اعتقد ان بتجسيدها واقعا قد تشعر اهلنا في الانبار بان لا تمييز بين عراقي وعراقي اخر، ولا محافظة واخرى لا على اساس جغرافي او ديني او مذهبي".
واضافت السهيل "كما ان هذه المبادرة ستساعد في التصدي لما يسعى اليه الارهابيون والمنظمات الارهابية من الاستفادة من الغضب الموجود لتحقيق اهدافه الخبيثة".
وجاءت اولى مواقف الدعم الدولي للمبادرة من قبل ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادنوف،الذي اكد خلال لقائه السيد عمار الحكيم، بمكتبه ببغداد وقوف المنظمات الدولية مع هذه المبادرة والتي من شأنها تفويت الفرصة امام قوى الارهاب التي تحاول خلط الاوراق وتفتيت اللحمة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي
بيان لمكتب المجلس الاعلى الاسلامي العراقي قال ان " السيد عمار الحكيم دعا الامم المتحدة الى بذل جهودها لتقديم المساعدات الانسانية للعوائل المتضررة والنازحة من محافظة الانبار الى المحافظات القريبة نتيجة العمليات العسكرية"، مشيدا بـ"المواطنين الذين يقومون بايواء اخوانهم النازحين من الانبار وتقديم المساعدة اللازمة لهم"، داعيا الى " المزيد من الوحدة واللحمة الوطنية بين مكونات الشعب العراقي كافة ".
مشيرا الى ان " ممثل الامين العام للامم المتحدة في العراق نيكولاي ميلادنوف، اكد دعم المنظمة الدولية لمبادرة السيد عمار الحكيم {أنبارنا الصامدة } والتي تهدف لدعم محافظة الانبار وعشائرها الغيورة في حربها على الارهاب ضمن خطة استراتيجية بعيدة المدى تضع في الاعتبار وضع المحافظة الخاص وموقعها الحرج ضمن مساحة الحواضن الارهابية عبر الحدود "، اضافة الى " دعم الامم المتحدة للقوات الامنية العراقية في تطهير ارض العراق وخصوصا المناطق الغربية من الجماعات الارهابية ".
وكان رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد اطلق امس الاول خلال الملتقى الثقافي الاسبوعي الذي عقد في بغداد مبادرة {أنبارنا الصامدة} لدعم جهود محاربة الارهاب واعادة اعمار المحافظة تتضمن {10} نقاط تركزت على ايجاد حل للاوضاع التي تشهدها المحافظة والعمل على اعادة اعمارها في مشروع اعمار خاص بمحافظة الانبار بقيمة {4} مليارات دولار على مدى اربع سنوات ومواصلة الجهود لدحر الارهاب وتشكيل مجلس اعيان الانبار وانشاء قوات الدفاع الذاتي من عشائر المحافظة ، مع التأكيد على اهمية دعم قوات الجيش في حربه ضد العصابات الارهابية.انتهى.

اخبار ذات الصلة