{ البصرة : الفرات نيوز } طالبت مديرية المنافذ الحدودية ايقاف اي اعمال تأهيلية لمنفذ سفوان الحدودي، نافية حاجة المنفذ لأي من الاعمال التأهيلية او لتطوير الموقع الحالي وذلك لوجود مشروع تشييد منفذ سفوان النموذجي.
وعبر السيد طالب خليل الحصونة مدير ناحية سفوان لوكالة {الفرات نيوز } عن انتقاده للأمر الاداري لمديرية المنافذ العامة حيث بين ان مدة انجاز مشروع المنفذ النموذجي هي ما يقارب الثلاث سنوات و ربما تطول فمن غير المعقول ان يترك المنفذ الحالي بدون اي تأهيل او صيانة او تطوير لمرافقه طوال هذه الفترة.
و أضاف الحصونة ان "منفذ سفوان قد أصبح من المنافذ المهمة و الحيوية في استقبال الوفود و السياح و كذلك البضائع والتبادل التجاري و كثيراً ما تواجه ادارة المنفذ حرجاً شديداً عند توافد الالاف الزائرين من دول الجوار خلال مواسم الزيارات الدينية حيث يفتقر المنفذ الى ابسط الخدمات وهي المرافق الصحية او اماكن مخصصة للانتظار".
وتابع انه "بالرغم من ان وارادت المنفذ الشهرية تقارب 12 مليار دينار الا انها تذهب الى خزينة الدولة بدون اي مخصصات لأدامة المرافق الحيوية في المنفذ رغم المناشدات و المطالبات لحكومات المحلية السابقة في البصرة بتخصيص جزء من واردات المنفذ لناحية سفوان او لتطوير المنفذ نفسه".
واوضح الحصونة ان "مديرية الناحية في سفوان لا توجد لديها اي صلاحيات للتدخل في شؤون المنفذ لكنها في الوقت ذاته تسعى وفقاً للظوابط الممكنة في تقديم الخدمات للزائرين وتسهيل عمل الدوائر الموجودة في المنفذ لكون اسم هذه المنفذ يحمل اسم سفوان و له مكانة كبيرة في نفوس الاهالي الذين طالما طالبوا بتطويره اسوة بدول الجوار حتى لا يشعر المسافر بفوارق ما بين منفذنا و منفذ الدولة المجاورة". انتهى 42 .
