• Friday 24 January 2025
  • 2025/01/24 20:31:01
{بغداد: الفرات نيوز} دعا النائب "بهاء الاعرجي" الحكومة العراقية إلى تقديم استقالتها لأنها أصبحت حكومة أزمات وحكومة عدم ثقة لكثير من أبناء الشعب العراقي وان يتوقف عمل مجلس النواب بعد إقرار الموازنة داعياً الى تأسيس مجلس البحث العلمي لوضع خطط لأنقاذ العراق .
وقال "الاعرجي" في مؤتمر صحافي داخل مجلس النواب إننا نحن كنواب إذا لم نقدم شيء للشعب العراقي فعلينا على الأقل أن نكون صريحين معه حول الأحوال التي وصلت إليها الدولة العراقية .
وأعل "الاعرجي" إن الدولة العراقية تمر اليوم بمرحلة خطيرة جداً وهي مرحلة انتهاء أو تفتيت هذه الدولة , والسبب هو سوء إدارة أجهزتها كافة وبسبب عدم تصدي غير مهنيين . كاشفاً أيضا بقوله أنه هناك مسألتين خطرة لكن للأسف الشديد هذه الأجهزة وبعض قياداتها تحاول إخفاء الصورة عن أبناء الشعب العراقي لنكون أمام كارثة بين ليلة وضحاها فهناك أربع محافظات خارجة عن سيطرة الدولة العراقية وهذه واضحة , مشيراً إلى انه تم زج جيشنا الغالي والعزيز في معركة كان الغرض منها انتخابي وسياسي والصورة لم تنقل بشكل واضح وصريح .
واشار "الاعرجي الى" أن الاقتصادي العراقي مدمر , وان الحكومة الآن كحكومة وليس كدولة وبنك مركزي الاحتياطي الموجود في حكومة العراق وهي أكبر وأغنى دولة هو ( 75 مليار دينار عراقي ) هذا يعني عشرة أيام قادمة قتال في الأنبار ضد الإرهاب وداعش سوف تنتهي هذه الأموال وقد لا تكون هناك رواتب للموظفين , علينا القول بكل شجاعة إن هذه الأجهزة فشلت وسبب الفشل هي جميع الكتل السياسية , اليوم وفي هذه الخطورة أنتبه لها العالم بأجمع إلا أن هذه الكتل لازالت تبحث أو تتكلم عن الانتخابات وما مقدار المقاعد وبعيدين عن هذه الأزمة بأجمعها .
وذكر "الاعرجي" اليوم علينا أولاً أن نؤسس مجلس البحث العلمي وان نضع خطط لإنقاذ العراق على كافة المستويات الاجتماعية والاقتصادية والعسكرية , وأن تقدم هذه الحكومة استقالتها التي أصبحت حكومة أزمات وحكومة عدم ثقة لكثير من أبناء الشعب العراقي وأن يتوقف عمل البرلمان بعد إقرار الموازنة ومن ثم الدعوة إلى انتخابات نزيه وان تكون مراقبة دولية على هذه الانتخابات تشكيك كبير فيها على المجتمع الدولي الدخول للمراقبة عليها , وليس من المعقول أغنى بلد في العالم واليم العجز في موازنة عام 2014 هو ( 35 مليار دولار ) وهذا يعني سوء إدارة الدولة بكل أجهزتها , لذلك على الجميع أن يأخذ الحيطة وأن يتدارك الأمر وبالتالي نخشى في صباح يوم من الأيام لا توجد الدولة العراقية بسبب سوء تصرف هذه الكتل السياسية وهذه الأجهزة التي أُبتلت.انتهى

اخبار ذات الصلة