{بغداد:الفرات نيوز} يحاول فريقا الشرطة واربيل كتابة سيناريو مختلف عن مشاهد الإحباط والانكسار والإخفاق في النسخة الجديدة من بطولة كاس الاتحاد الأسيوي لكرة القدم التي يخوضان أول اختباراتهما اليوم الأربعاء في الدوحة وعمان.
ولقب أستعصى على الأندية العراقية طوال مشاركاتها الممتدة على أكثر من ثلاثة عقود بمختلف التسميات والأشكال التي تغيرت فيها بطولات الاندية ، هل حان موعد التغيير؟ هل تغيرت الأحلام العراقية؟.. الأمور رهينة بلا شك بما سيقدمه لاعبو الشرطة وأربيل من عروض ونتائج في المنافسات التي يطمحان في تجاوزها دون تعقيدات أو مطبات.
ويبدأ الشرطة مبارياته بلقاء فريق القادسية الكويتي في مواجهة بغاية الصعوبة، يعرف أن منافسه ليس سهلا ويمثل ركنا من تاريخ الابداع الكويتي محليا وعربيا لكنه واثق هذه المرة بالأسماء المتواجدة في تشكيلته أن يكون رقما صعبا في التنافس على قمة المجموعة الثالثة التي تضمه مع القادسية والحد البحريني والوحدة السوري.
أما أربيل الذي أقترب في مناسبتين من لقب البطولة فهو يسعى الى أن يرتدي ثياب البطل وليس أدوار الكومبارس أو الأدوار الثانوية في المسابقة وسيواجه في اولى محطاته فريق شباب الاردن في العاصمة عمان مقتنعا بنضج لاعبيه وتمرسهم وارتفاع مناسيب خبرتهم لتحقيق الفوز بعد الآخر في بلوغ الاهداف المرجوة في المجموعة الرابعة التي يلعبون فيها بجوار شباب الاردن والرفاع البحريني وعلاي القيرغيزستاني.
ويتوفر الشرطة على تشكيلة مثالية تضم في طياتها أغلب نجوم المنتخب الوطني {12 لاعبا }: محمد حميد ومحمد كاصد في حراسة المرمى وفي الدفاع هناك علي بهجت وضرغام أسماعيل ووليد سالم ومهدي كريم وفي خطي الوسط والهجوم قصي منير وأمجد كلف واحمد فاضل ومهدي كامل وعمار عبد الحسين ومصطفى كريم الى جانب المميزين أحمد اياد وحسين عبد الواحد وشيركو كريم والمحترفين الفرنسي فيلكس والسوري حمدي المصري والبرازيلي كريستيانو دي سيلفا يقودهم جميعا البرازيلي لوريفال سانتوس ويساعده نزار أشرف ".
ولن تكون تشكيلة اربيل أقل شأنا من أشقائهم في الشرطة فهي مدججة بالنجوم الدوليين : جلال حسن وسرهنك محسن في حراسة المرمى وعلي فائز وسيف سلمان وسعد عبد الأمير وهوار ملا محمد وهلكورد ملا محمد وأمجد راضي ولؤي صلاح ونبيل صباح وفرحان شكور الى جانب المحترفين السوريين نديم صباغ وبرهان صهيوني والاسبانيين خورخي وبورخا ويقود الفريق المدرب أيوب اوديشو ويساعده سعدي توما.
الفريقان العراقيان يملكان تكاملا أداريا وتنظيميا وماليا بوجود مجلسي أدارة ناشطين يقودان الفريقين برئاسة أياد بنيان في الشرطة وعبد الله مجيد في اربيل وهما بتوفر جميع عوامل النجاح يأملان في تحقيق اكبر درجات التفوق للمنافسة على اللقب الأسيوي الذي طال أنتظاره ويشعر الكثيرون أن موعد الامساك بات قريبا أكثر من أي وقت مضى.انتهى
