• Friday 31 January 2025
  • 2025/01/31 06:18:17
{بغداد:الفرات نيوز} دعا وزير حقوق الانسان محمد شياع السوداني منظمة التعاون الاسلامي الى اتخاذ واضحة وعملية بادانة الهجمات الارهابية الشرسة التي تستهدف الشعب العراقي ومرتكبيها والتصدي بشكل حازم لعلماء التكفير والقتل والفتنه الذين يشوهون الاسلام ويغرون الشباب في ارتكاب هذه الجرائم التي لا تمت للسلوك الانساني بأية صلة.

وقال السوداني في كلمة له خلال لقائه في جنيف الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي اياد المدني على هامش الدورة 25 لمجلس حقوق الانسان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الاثنين ان "عهد حقوق الطفل في الاسلام لا يختلف كثيرا عما ورد في اتفاقية حقوق الطفل التي صادق عليها العراق في القانون رقم {3} لعام 1994، اضافة الى توجه العراق لرعاية الاسرة وتعزيز مكانتها وتأمين طفولة سليمة وآمنة وضمان نشأت الاجيال العراقية على الايمان بالله والتمسك بعقيدتهم والاخلاص لاوطانهم".

واشار السوداني خلال اللقاء الذي حضره ايضا الممثل الدائم لممثلية جمهورية العراق في جنيف محمد جابر اسماعيل والممثل الدائم لمنظمة التعاون الاسلامي سليمان بيك الى" ما يعانيه العراق من هجمة ارهابية شرسة تستهدف ابناء الشعب العراقي بدون استثناء وترتكب جرائم يومية بأسم الاسلام الامر الذي يحتم على منظمة التعاون الاسلامي اتخاذ مواقف واضحة وعملية بادانة هذه الجرائم ومرتكبيها والتصدي بشكل حازم لعلماء التكفير والقتل والفتنه الذين يشوهون الاسلام ويغرون الشباب في ارتكاب هذه الجرائم التي لا تمت للسلوك الانساني بأية صلة".

وقدم وزير حقوق الانسان خلال اللقاء" التهاني للامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي بمناسبة تسلمه رئاسة الامانة وتمنياته له بالتوفيق في تفعيل دور المنظمة وخصوصا في ظل التحديات التي تواجه الامة الاسلامية"،مستعرضا إجراءات الدولة العراقيه الخاصة بـ" ازالة كل المبررات التي يتذرع بها الارهاب باللجوء الى العنف".

ودعا الوزير الامين العام لزيارة العراق والاطلاع على أوضاعه.

من جانبه ثمن الامين العام لمنظمة التعاون الاسلامي الجهود العراقية في اقامة دولة مبنية على اساس ديمقراطي تكفل للجميع الحقوق والحريات، مشيرا الى" عمل المنظمة والاجتماعات السنوية التي ستقوم بها واولويات عمل المنظمة في الاجتماعات التي سيتم عقدها هذا العام ومنها مناقشة ظاهرة ما يتعرض له المسلمون من تجاوزات واعتداءات في بعض الدول وكذلك مناقشة ظاهرة الارهاب ودراستها وايجاد الحلول للقضاء عليها لانها ظاهرة دخيلة على المجتمع الاسلامي لذا يجب تظافر الجهود من قبل علماء الدين والاجتماع والنفس والسياسة للقضاء عليها وذلك لان الاجراءات الامنية غير كافية لردع هذه الظاهرة".انتهى

اخبار ذات الصلة