{بغداد : الفرات نيوز} اكد النائب المستقل صباح الساعدي ان بقاء سراق المال العام في السلطة وإن لم تغيرهم ارادة الناخب كما دعت المرجعية فسيسرقون هذه المرة كافة احلام العراقيين.
وقال النائب الساعدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين "لقد دعونا المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى مراقبة جريمة استخدام المال العام في الدعاية الانتخابية، وطالبنا بان تكون هناك ضوابط وعقوبات شديدة تجاه الاشخاص او الكيانات التي تستغل المال العام والسلطة التي تمتلكها سواء كانت تشريعية او تنفيذية او غيرها في الدعاية الانتخابية ومحاولة اغراء الناخب بالتصويت لهؤلاء الاشخاص او الكيانات".
وتابع الساعدي "نعتقد ان مثل هذا الاستغلال يعبر عن مستوى التدني الكبير الذي وصلت اليه القوى السياسية التي تحاول ان تستغل المال العام وتستثمر وجودها في السلطة بعملية الدعائية الانتخابية وترغيب المواطنين".
واضاف "لقد نسيت هذه القوى انها كانت في السلطة لسنوات عديدة ولم تقدم للمواطن ما يمكن ان يقدم على وفق الدستور والقوانين المرعية التي تكفل له العيش الحر الكريم".
واردف قائلا "اليوم يحاولون شراء صوت المواطن وضميره من خلال تفاليس يعطونها اياه، لكن عليه ان يكون واعيا ان سرقة صوته بهذه الطريقة يعبر عن سرقة مستقبله والاجيال المقبلة، لان هؤلاء ان بقوا في السلطة ولم تغيرهم ارادة الناخب كما دعت المرجعية الدينية الرشيدة ، فاعتقد انهم سيسرقون كافة احلام العراقيين".
وكشف عن ان "المفوضية سجلت خروقا انتخابية وباشرت بازالتها، لكنها للاسف ازيلت لبعض الاشخاص، اما المتنفذون في السلطة فلم تزل دعاياتهم الانتخابية باقية في الشوارع " .
واشار الى ان " الوعود الكاذبة التي اعطيب على مدى سنوات طوال، اليوم تكرر من تمليك بيوت التجاوز والمستحقين للسكن وتوزيع قطع الاراضي والتوظيف والتعيين وغيرها " .
وختم النائب المستقل صباح الساعدي تصريحه بالقول " على المواطن ان لا يسمح بسرقة مستقبله بوعود كاذبة " .
ويؤكد مراقبون ان بعض الكتل والمرشحين وخاصة اؤلئك الذين هم ضمن احزاب متنفذة في السلطة يستغلون المال العام في الدعائية الانتخابية التي بداوها اصلا في وقت مبكر خلافا لضوابط وتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات التي حددت لذلك شهرا كاملا ، لكنهم كانوا قد بداوا بذلك قبل اشهر .
كما ويبدون استغربهم ازاء بعض الامور التي تحدث قبيل الانتخابات مثل تمليك اراضي الدولة المتجاوز عليها من قبل المواطنين الذين دفعهم الى هذا الامر ضنك العيش وضعف الحال في بلاد تعد الاغنى بالمنطقة ، كذلك توزيع قطع اراضي على المواطنين، واعلان تعيينات ووعود بالتوظيف ، ويطرحون ازاء ذلك تساؤلا فحواه ؟ اين كان كل هذا .. واين كانوا عن المواطن قبل هذا التوقيت. انتهى 7