{ بغداد : الفرات نيوز} اقام قسم التوثيق في الدائرة القانونية لوزارة حقوق الانسان وبالتنسيق مع دائرة الشؤون الانسانية معرضا يوثق الجرائم والانتهاكات التي ارتكبها النظام الدكتاتوري المباد واجهزته القمعية معرضا بمناسبة الذكرى السنوية للانتفاضة الشعبانية عام 1991.
وذكر بيان صادر عن قسم التوثيق فب وزارة حقوق الانسان تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان "المعرض اقيم على ارض جامعة ميسان للمدة من 23 -25 / 3/ 2014، حضره النائب الثاني لمحافظ ميسان ناظم كاطع وعدد من عمداء الكليات وممثلون عن الاحزاب والحركات في ميسان".
واكد مصدر في قسم التوثيق ان "المعرض تضمن صورا وفلكسات لقرارات مجلس قيادة الثورة المنحل تجسد ارتكاب النظام المباد لجرائم الابادة الجماعية والجرائم ضد الانسانية بحق الشعب العراقي ".اضافة الى عرض مقتنيات شهداء المقابر الجماعية".
وأوضح المصدر ان "اقامة هذه المعارض تدخل ضمن اهداف القسم في الترويج اعلاميا لتلك الجرائم والانتهاكات وبناء ذاكرة وطنية عنها لمنع تكرارها مستقبلا ".
وشهدت محافظة النجف الاشرف في الــ24 من فبراير الماضي تشييع رفات (50) شهيدا من شهداء الانتفاضة الشعبانية عام 1991 من ضحايا المقابر الجماعية من قبل مكتب وزارة حقوق الانسان ومديرية الشهداء في المحافظة حيث تم العثور عليهم في مقابر في جنوب العراق من محافظة البصرة والناصرية
يذكر ان الانتفاضة الشعبانية بدا من المحافظات الجنوبية من العراق وتحديدا من مدينة البصرة بعد انسحاب الجيش العراقي من الكويت وتدمير الياته من قبل القوات الأمريكية الامر الذي اضطر الجنود العراقيين للعودة سيراً على الاقدام إلى العراق وعلى اثر هذا قام أحد الجنود العراقيين في فجر الثاني من أذار من عام 1991 بإطلاق النار على تمثال للرئيس العراقي انذاك صدام حسين وانهال عليه بالشتائم والسباب وكان هذا في ميدان يدعى ساحة سعد في البصرة لتنطلق شرارة الانتفاضة الشعبيه التي سرت بسرعة كبيرة جداً في أنحاء العراق . انتهى .