{بغداد:الفرات نيوز} دعا امام جمعة النجف الاشرف السيد صدر الدين القبانجي المفوضية العليا المستقلة للانتخابات الى المزيد من الصبر ، "مؤكدا ان" انسحاب اعضاء مجلس المفوضين العليا للانتخابات يهدد العملية السياسية وتعني الغاء الانتخابات وبالتالي انهيار العملية السياسية "داعيا" القضاء الى الحيادية الكاملة باتجاه استبعاد المرشحين.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة السياسية في الحسينية الفاطمية الكبرى في النجف الاشرف حضرها مراسل وكالة{الفرات نيوز} " نطالب القضاء بممارسة دوره بمنهجية وعدالة كاملة "مشددا على "السلطتين التشريعية التنفيذية بعدم التدخل بشؤون المفوضية والقضاء وعدم ممارسة الضغوط ".
و استهجن السيد القبانجي "قبول بعض المرشحين ولديهم صفحات سوداء في تاريخ العراق واستبعاد شخصيات لا توجد في صفحاتهم ثلمة ، داعيا الى " ايضاح هذا الامر امام الشعب العراقي ".
الى ذلك اكد السيد القبانجي ان "الانتخابات البرلمانية القادمة ضرورة لا مجال لتأجيلها ولا يقبل التأجيل في اي محافظة من المحافظات بحجة الدواعي الامنية والحكومة مسؤولة عن توفير الامن طالما هو ممكن ".
و شدد على ان "تخضع قضية مقتل الصحفي والاكاديمي الشهيد محمد بديوي والذي قتل بصورة بشعة ومثلت اعتداءا بحق الانسان الى القضاء العادل بعيدا عن التجاذبات السياسية ".
واضافت انه " يجب ان نكون فوق العنصرية القومية وان يتعامل مع هذا الاعتداء قضائيا بعيدا عن دق اسفين الفتنة، مقدما تعازيه للاسرة الصحفية والاكاديمية واسرة الشهيد المظلوم ".
من جهة اخرى اوضح ان" ناحية بهرز تشهد هجرة واسعة بعد ان دخلت القوات الامنية وتحريرها من سيطرة الارهابيين بسبب حالة السلب معربا عن ادانته لهذه الاساليب "مؤكدا في الوقت نفسه ان" من يقوم بالسلب لا يمثل القوات الامنية ",مبينا اننا" ندين هذه الحالات باي عنوان كانت وهم لا يمثلون قواتنا البطلة ".
واشار الى" استنجاد اهالي طوز خورماتوا بالمنظمات الدولية بعد ان عجزت الحكومة عن حمايتهم وعدم ارسال قوات لحمايتهم ولم تسمح الحكومة لابنائهم بالانخراط في القوات الامنية لحماية انفسهم"، داعيا الى "اتخاذ خطوات سريعة لانقاذ هؤلاء مؤكدا ان ليس لهم ذنب سوى لانهم شيعة ".
وحول انعقاد القمة العربية في دولة الكويت اكد السيد القبانجي ان " البيان الختامي للقمة لم يكن موفقا ولا مباركا ولم يعالج اي مشكلة حقيقية من مشاكل الامة الاسلامية والعربية". مؤكدا ان "مواقف القمة كانت متحيزة لاسرائيل لانها لم تحمل ادانة حقيقية للاستيطان ولم تعترف بخطر اسرائيل الحقيقي او انها تهدد المنطقة ".
وتابع ان" البيان الختامي اعلن عن وقوفه الى جانب المعارضة ولم يقدم ادانة للارهاب في سوريا وآكلي الاكباد ونابشي القبور وهدم المراقد والاضرحة ولم نشهد ادانة حقيقية للارهاب في سوريا كما ان البيان لم يحمل ادانة للحرب الطائفية ".
واضاف ان" البيان الختامي للقمة العربية لم يتحدث عن وحدة الامة امام فتاوى التكفير ".
الى ذلك اوضح السيد القبانجي ان "القمة كانت متحيزة لحكومة البحرين ولم تتحدث عن انتهاك حقوق الانسان ودهس المتظاهرين وهدم المساجد والحسينيات ".انتهى21