كلاسيكو الجوية والزوراء يخطف انظار العراقيين غدا

ويتطلع الجوية رابع الترتيب { 25 نقطة } إلى تجاوز معضلة ضياع النقاط خلال الجولتين الأخيرتين بعد تعادله مع كربلاء ونفط الجنوب سلبيا وهو مطالب لتقليص الفجوة عن ثلاثي القمة { أربيل وأمانة بغداد والطلبة }حيث يملكون 27 نقطة وتفرق الأهداف في مواقعهم، مشجعو الجوية غير قانعين بمستويات فريقهم وستشكل مباراة الزوراء منعرجا مهما في زيادة مساحة أملهم بلقب الموسم الحالي أو في تواصل معاناتهم .

ويمر الزوراء سادس الترتيب{20 نقطة} بأفضل أوقاته هذا الموسم ولعل شهر مارس هو اسعد الشهور لديه بتسجيله الفوز تلو الأخر فيه بعد فوزه على نفط ميسان 2-1 والطلبة بهدف واحد وزاخو بثلاثة أهداف مقابل هدفين وهو يأمل تتويج هذا الشهر بفوز مهم على أقوى منافسيه في كلاسيكو الكرة العراقية تعويضا للموسم الماضي الذي عجز فيه عن الفوز على غريمه التقليدي بتعادله معه 3-3 وخسارته بهدف لهدفين .

وتبدو الضغوطات كبيرة على المدربين حسام السيد في الجوية وراضي شنيشل في الزوراء أمام أنصارهما الذين يقبلون الخسارة أمام إي فريق أخر غير إنهما يرفضونها أمام الغريم الأزلي ولعل مشكلة الفريقين تكمن في غياب الهداف عنهما لاسيما بعد مغادرة ابرز مهاجمي الجوية { مصطفى كريم الى الشرطة} واعتزال ابرز مهاجمي الزوراء عماد محمد لذا لم تأت أهدافهما موافقة للطموحات في الجولات السابقة التي سجل فيها الجويون 18 هدفا والزوراء 19 هدفا بمعدل هدف واحد تقريبا في اللقاء وهو معدل لا يليق بشهرة وسمعة الفريقين الكبيرين .

ويعول الجوية على مجموعة من أبرز اللاعبين يقف في مقدمتهم الحارس الدولي الخبير نور صبري الى جانب مصطفى ناظم ومحمد عبد الزهرة وأياد سدير والمحترف الكاميروني ماكاجي برفقة هيثم كاظم وحمادي أحمد وهمام طارق وبشار رسن وإيهاب كاظم والسوريين أحمد الدوني وعمر خربين .

أما الزوراء فاعتماده على علاء كاطع في حراسة المرمى وحيدر عبد الأمير ومؤيد خالد وعلي خضير والسوري حسين جويد وامامه زميله زاهر ميداني وأحمد كوبي والمحترف النيجيري أولابي مع أمجد وليد ومروان حسين والدولي صالح سدير.

الفريقان يعرفان قيمة مباراتهما لدى المشجعين والمراقبين وهما يتوقان إلى ان يكونا في قمة الحضور الذهني والتركيز الفني والالتزام التكتيكي والنجاعة التهديفية من اجل كسب نقاط الفوز أولا والتقدم في سلم الترتيب ثانيا والاقتراب من مثلث الصدارة ثالثا وإرضاء مشجعيهم رابعا ومنح الفريق دفعة معنوية وفنية قبل انطلاق منافسات المرحلة الثانية خامسا التي يتمنى الطرفان ان تكون ايام سعد لهما كي يعودا الى القمة التي افتقداها هذا الموسم.انتهى