• Thursday 13 February 2025
  • 2025/02/13 23:25:12
{بغداد: الفرات نيوز} دعا نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي إلى مبايعة الشهيد السيد محمد باقر الصدر {قدس} عبر التصويت لمرشحي ائتلاف دولة القانون من حزب الدعوة الاسلامية- تنظيم العراق، مبينا ان "دولة القانون تريد ان تحظى بالأغلبية السياسية".
وقال الخزاعي في كلمته التي القاها بذكرى استشهاد السيد محمد باقر الصدر {قدس}، اطلعت عليها وكالة {الفرات نيوز} اليوم السبت إن "السيد محمد باقر الصدر كان قائدا، وثائرا لذلك تتصاغر الكلمات امامه فانه الخالد العظيم الذي شاء الله تعالى ان يجمع كل الصفات والسمات في قالب حسي وكانت في محمد باقر الصدر، لذلك حينما نقف امام هذا الرجل الخالد انما نقف امام مدرسة".

واضاف ان "العالم فتح عينيه واذا بهذا الرجل ومدرسته وحوزته العلمية الرائعة تغير موازين القوى وتخلق معادلات جديدة على مستوى الثقافة والفكر والتغيير الامر الذي اصاب الطغاة بالهلع فاجمعوا على اتخاذ قرار لقلع هذه الشجرة المباركة من جذورها فقروا قانون سيء الصيت بإعدام الدعاة وبأثر رجعي وكان الشهيد الصدر اول هؤلاء الدعاة الذين عادت روحهم الطاهرة إلى بارئها تشكو هذا العالم السيئ".

واوضح ان "أعداء الإسلام اطمئنوا على ان المؤامرة على هذه الطليعة الرسالية الواعية قد اكتملت فناموا مطمئنين لكنهم كانوا واهمين لان حركة التأريخ مع الاصلح، فالدعاة نهضوا واذا بهم قادة المشهد السياسي ورجال حكم ودولة".

واشار الخزاعي إلى "اننا ما قدرنا الشهيد الصدر حق قدره يوم رحل وبقينا نحن لان مشروعه الى الان لم يكتمل حتى من اقرب تلاميذه وطلابه لذا نحن بحاجة الى تكثيف جهودنا لكي يبقى مشروع الصدر حياً ومنتجاً يزودنا في الخير والعطاء لانه مشروع حضاري فمن الصدف الحسنة ان تأتي شهادة الصدر متزامنة مع عناصر الديمقراطية الجديدة وان دماءه الزكية تستصرخكم بان تكونوا شهودا شاهدين على مرحلة يحتاج فيها العراق الى ابنائه".

وزاد ان "ابناء الصدر هم الاولى بان نجدد لهم عهدنا بان نكون مع هذا الخط ونعطيهم الدعم والتأييد من نواب دولة القانون او في كتلة حزب الدعوة الاسلامية - تنظيم العراق واخص بهم {خالد الاسدي} و{شاكر الدراجي} وباقي النواب وهؤلاء كانوا حملة هم ووجودهم اضاءات في البرلمان".

وتابع "اني ادعوكم باسم الشهيد الصدر على ان تبايعوا الصدر من خلال التصويت لهم واذا ما اردنا للشهيد الصدر ان يبقى حياً فعلينا ان نصوت لصالح دولة القانون ونعني بدولة القانون الدولة التي تريد ان تبني المؤسسات والدولة التي تريد ان يكون القانون فوق الجميع ويكون فيها المواطن كريماً عزيزاً ويكون فيها المواطن هو الاصل وباقي الهويات فرعية التي نحترمها ونرعاها ولكن ليست هي الاصل".

واستطرد "اننا امام منعطف تأريخي والعراق مؤهل بان يقود العالم الاسلامي والعربي بثقله الحضاري وموروثه الديني وحوزاته العلمية ومرجعياته الدينية واقتصاده الكبير ورجاله المبدعين فنحتاج الى فترة استراحة بعد ان ننهي شوط الجهاد مع القتلة والمجرمين والارهابيين ونحن نضم اصواتنا وبقلوب صادقة مع كل رجال الأمن الذين يقومون باشرف المعارك مع الخوارج الجدد وعندئذ سينهض العراق بكل هذه الامكانات ونستطيع ان نكتب تاريخا جديدا للعراق عندما نوالي ونبايع ابناء شهيد الصدر".

وبين "اننا نريد ان تحظى دولة القانون بالأغلبية السياسية ولا نريد فوزا ضعيفا فالفوز الضعيف هو الذي خلق لدينا المحاصصة وهو من عطل قانون البنى التحتية والموازنة واذا ما اردتم دولة قوية فادعموها باصواتكم لكي نكون أكثرية في البرلمان ومن ثم نختار رئيس الوزراء من الكتلة الاكبر بالشكل الذي يمتلك ثقلا برلمانياً ليختار الاكفأ ليكونوا وزراء وعندئذ نحاسبهم اذا ما قصروا فاليوم الكثير من شركائنا يشاركونا في الوزارات وضدنا في المعارضة".

واشار الخزاعي إلى ان "هناك مؤامرة كبرى من الذين قتلوا الشهيد الصدر وابادوا الدعاة ومن بقوا من ابناء الصدر بان تغتال سمعتهم وشخصياتهم من خلال الاعلام المضلل الذي يتهم كل يوم باسوأ التهم كذبا لذا علينا ان لا نكتفي بان نصوت لهم بل نريد أغلبية سياسية تحكم العراق بالحق وتقيم دولة الانسان والايمان والعدالة والحرية فابناء شهيد الصدر هم الاولى والاجدر على بنائها ولكنها تحتاج الى اصواتكم لهذه الثلة الطيبة لاستكمال الدرب والعالم بحاجة الى ان يقوده العراق والعقل العراقي ونحن من سيجعل العراق منزويا او صانعا للتأريخ وباصواتكم وندعوكم بان تستذكروا الصدر من خلال مبايعة ابناءه ودعم دولة القانون".

واكد الخزاعي "اننا اذا ما قيل لنا اذا حصلتم على الاغلبية كيف انتم فاعلون فنقول للجميع بانكم ستبقون شركاء لنا اعزاء مكرمين ولكم ما لنا وعليكم ما علينا، فإننا نريد ان نخرج الحكومة من دوامة الابتزازات السياسية والجدل العقيم في بناء مؤسسات الدولة وخدمة المواطن واذا بقينا بين مؤيد ورافض فستكون المحصلة النهائية بالبناء صفر ولانستطيع ان نتقدم بخطوة او حركة للامام ".انتهى

اخبار ذات الصلة