• Sunday 25 May 2025
  • 2025/05/25 03:41:12
{بغداد : الفرات نيوز} قال نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات صالح المطلك ان " شهيد المحراب {قدس} كان احد اهم صمامات امان البلاد ، وبين ان المرحلة المقبلة تتطلب مغادرة الطائفية وابعاد مفهومي الاستئثار وتهميش الاخر " .
جاء ذلك في كلمة للمطلك بالحفل التابيني في يوم الشهيد العراقي ذكرى استشهاد شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم {قدس} والذي اقيم في مكتب رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ببغداد اليوم السبت ، والتي قال فيها " لقد خسرنا السيد الشهيد محمد باقر الحكيم {قدس} مبكرا وتضاعفت بعده الكثير من الازمات والحسرات في عراق يفقد كل ساعة المزيد من ابنائه وكأن القدر خط علينا ثقافة الموت " .
واضاف " كان شهيد المحراب {قدس} احد اهم صمامات الامان للعراق كونه ناضل لسنوات طوال من اجل الشعب وحرص على تعزيز الوحدة الوطنية وقد كان ذلك واضحا من خلال خطبه ومواقفه وتجاوزه حدود التفرقة العنصرية التي للاسف مازال البعض متمسكا بها ومصرا عليها لاعتبارات اثنية وحزبية ضيقة " .
واستطرد " ان قادة البلاد ما زالوا يدفعون ابنائها الى غياهب المجهول ، فان ال الحكيم وتاريخهم الذي يشهد انهم المنادون دائما بالمحبة والتآخي وبناء عراق مستقر لا تصل اليه الدسائس والمؤامرات التي تحاك هنا وهناك " .
ومضى قائلا " ولا يخفى على الجميع ان العراق يمر اليوم بمنعطف خطير يهدد امنه وسلامته ولا يمكن لاي منا ان يصنع معجزة لوحدة مالم تتظافر جهود الجميع لتفكيك الازمات وتجاوز الصعوبات والمحن لحقن دماء العراقيين جميعا واعادة الفرصة لكل النازحين والمهجرين والمظلومين وتمكينهم من العودة الى ديارهم وحفظ كرامتهم وتوفير فرصة حقيقية للعيش بسلام وامان والاستجابة لمطالبهم ، وان ما تشهده العديد من مدن ومحافظات البلاد من الانبار وديالى وبغداد يدعونا الى مراجعة شاملة لكثير من المواقف والاحداث ، وليس من المعقول وبعد عشر سنوات ان يضرب العراقيون بعضهم بعضا من دون ان يجدوا بارقة امل لطرد الارهاب والميليشات والفساد الاداري والمالي والنهب المنظم لخيرات البلاد " .
وشدد على ان " هذه دعوة اخيرة نوجهها للجميع ونحن على اعتاب مرحلة جديدة وحكومة وبرلمان جديدين ان نغادر الطائفية والحزبية وابعاد مفهومي الاستئثار وتهميش الاخر ، ونعمل على تكريس روح الانتماء للوطن ، وعلى الجميع العمل بروح الفريق الواحد ، وان يحظى كافة العراقيين بفرص متكافئة في عراق الاطياف وليس الطوائف ، وهي مسؤوليتنا نحن جميعا امام الله والشعب بوضع مصلحة العراق الواحد فوق كل الاعتبارات ، والا فان التاريخ سيذكرنا بابشع العبارات بوصفنا قادة البلاد . انتهى



اخبار ذات الصلة