{بغداد : الفرات نيوز} كشف الناطق الرسمي باسم مجلس القضاء الاعلى القاضي عبد الستار البيرقدار عن تاجيل محاكمة المتهمين بقتل الاكاديمي والصحفي الشهيد محمد بديوي ، بطلب من محامي احد المتهمين .
وقال القاضي البيرقدار في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} انه " تم تاجيل المحاكمة بناء على طلب محامي احد المتهمين وهو تدخل تمييزي ، وقد ارتات المحكمة تاجيل المحاكمة لحين النظر بهذا الطلب " .
وكانت السلطة القضائية قد اعلنت اليوم الاثنين تأجيل محاكمة قتلة الاكاديمي والصحفي الشهيد محمد بديوي الى مطلع حزيران المقبل ، وعزت السبب الى تدخل تمييزي من محامي احد المتهمين .
وقالت السلطة في بيان ان " محكمة الجنايات المركزية في بغداد قررت تأجيل محاكمة المتهمين بقتل الشهيد بديوي الشمري الى مطلع حزيران المقبل " .
واضافت ان " سبب التأجيل يعود الى التدخل التمييزي من قبل محامي الدفاع لاحد المتهمين " .
يشار الى ان محكمة الجنايات المركزية كانت قد قررت في الثالث والعشرين من شهر نيسان الماضي تأجيل النظر بالقضية الى اليوم الاثنين الخامس من ايار ، وتتم المحاكمة على وفق المادة 406 من قانون العقوبات التي تنص على انه {يعاقب بالاعدام من قتل نفسا عمدا اذا كان القتل مع سبق الاصرار او الترصد واذا حصل القتل باستعمال مادة سامة ، او مفرقعة او متفجرة ، واذا كان القتل لدافع دنيء او مقابل اجر ، او اذا استعمل الجاني طرقا وحشية في ارتكاب القتل ، واذا كان المقتول من اصول القاتل واذا وقع القتل على موظف او مكلف بخدمة عامة اثناء تأدية وظيفته او خدمته او بسبب ذلك ، واذا قصد الجاني قتل شخصين فاكثر فتم ذلك بفعل واحد ، واذا اقترن القتل عمدا بجريمة او اكثر من جرائم القتل عمدا او الشروع فيه ، واذا ارتكب القتل تمهيدا لارتكاب جناية او جنحة معاقب عليها بالحبس مدة لا تزيد على سنة او تسهيلا لارتكابها او تنفيذا لها او تمكينا لمرتكبها او شريكة على الفرار او التخلص من العقاب ، واذا كان الجاني محكوما عليه بالسجن المؤبد عن جريمة قتل عمدي او شرع فيه خلال مدة تنفيذ العقوبة وتكون العقوبة الاعدام او السجن المؤبد في الاحوال التالية ، واذا قصد الجاني قتل شخص واحد فأدى فعله الى قتل شخصين فاكثر ، واذا مثل الجاني بجثة المجني عليه بعد موته ، واذا كان الجاني محكوما بالسجن المؤبد في غير الحالة المذكورة في الفقرة 1- ط من هذه المادة وارتكب جريمة قتل عمدي خلال مدة تنفيذ العقوبة } .
يذكر ان الشهيد بديوي الذي قتل في الثاني والعشرين من شهر اذار الماضي وسط بغداد برصاص احد ضباط الفوج الرئاسي في منطقة الجادرية بالعاصمة ، هو من مواليد مدينة العزيزية في محافظة واسط ، حيث نشأ وترعرع واكمل دراسته الاعدادية هناك قبل ان ينتقل للعمل والدراسة الاولية والعليا في بغداد . انتهى 2
