{بابل: الفرات نيوز} عد النائب عن كتلة المواطن في محافظة بابل، سالم صالح المسلماوي، إن ما تشهده البلاد من خروقات وأحداث أمنية، جاءت نتيجة لسقوط مراهنات إفشال العملية الانتخابية التي أجريت في نيسان الماضي .
وقال المسلماوي، لوكالة {الفرات نيوز} إن " ما يحدث من هجوم لإرهابيي داعش على المحافظات العراقية والخروقات الأمنية وانهيار بعض المنظومة العسكرية ضريبة يدفعها العراق بسبب الديمقراطية التي يتمتع بها ونجاح العملية الانتخابية الأخيرة وسقوط المراهنات حول فشلها من قبل بعض الدول العربية والغربية ".
وأضاف إن " القيادات الحكيمة للتحالف الوطني أثبتت كفاءة وقدرة عالية على استيعاب الأمور، ومن ثم البدء بعملية بناء واسعة للمنومة الوطنية والوقوف إلى جانب الحكومة العراقية برغم الخلافات إذ إن الغاية الأساسية في النهاية هي مستقبل العراق ".
وتابع إن " كتلة المواطن في مجالس المحافظات ومجلس النواب، تسعى دوما إلى توحيد الجهود من اجل الحفاظ على وحدة العراق، وحسب أوامر المرجعيات الدينية الشريفة التي تؤكد على وحدة وتماسك التحالف الوطني ".
ويؤكد مراقبون ان الازمة الامنية الاخيرة في محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين قد افرزت مؤشرات خطيرة تستدعي التعامل معها بسرعة وحسم على اسس صحيحة ومعايير مهنية ، في وقت اكد رئيس الوزراء نوري المالكي ان مجلس الوزراء اتخذ قرارات عدة بشان الاحداث الامنية الاخيرة ، منها محاسبة المقصرين واعادة هيكلة القوات الامنية .
وكانت عصابات داعش الارهابية قد استباحت في الـ{10} من حزيران الحالي، محافظتي نينوى وصلاح الدين تحت ستار مؤامرة كبيرة ادت الى انتشار التنظيمات الارهابية والجماعات المسلحة تساندها بقايا البعث المنحل في مناطق المحافظتين، الامر الذي استدعى ان تكون هناك وقفة وطنية تكرست باعلان المرجعية الدينية الرشيدة الجهاد الكفائي وضرورة حمل السلاح على كل من يستطع لمحاربة الكفر و الظلامية وتحرير الارض العراقية من داعش وايتام البعث المقبور، هذا النداء الذي لبي من قبل كافة فئات وشرائح المجتمع وتطوع الملايين من العراقيين لاسناد القوات الامنية في حربها المقدسة. انتهى20