• Monday 6 May 2024
  • 2024/05/06 04:07:04
{بغداد:الفرات نيوز} حذر عضو مجلس النواب عن ائتلاف دولة القانون السابق عبد السلام المالكي ،من جرائم لا يرضى بها الدين او المنطق الانساني تقوم بها عصابات داعش الارهابية في محافظة نينوى، مشيرا الى" توفر معلومات عن نية تلك الجماعات نبش قبور الاولياء والانبياء وتفجير الكنائس في المحافظة".
وقال المالكي في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" العصابات الاجرامية والارهابية استباحت الاعراض والممتلكات وعاثت في الارض فسادا في المناطق التي سيطرت عليها في محافظة نينوى في محاولة منها لاعادة اهلنا في نينوى الى العصور الوسطى،من خلال تحريم ابسط انواع الامور الحياتية وتحويل احرارانا من نساء نينوى الى جواري لهم ولشهواتهم الحيوانية ناهيك عن معلومات توفرت عن نية تلك الجماعات نبش قبور الاولياء والانبياء ومساواتها بالارض اضافة الى تفجير جميع الكنائس في المحافظة".

واضاف ان "مايجري في نينوى هي كارثة انسانية وعلى جميع الشرفاء الوقوف مع الحكومة العراقية وقواتنا المسلحة لتحرير المناطق المحتلة من هؤلاء القتلة والمجرمين".

واشار الى " وصول نداءات استغاثة من مواطنين يطالبون فيها انقاذهم من سطوة تلك الجماعات المجرمة التي حرمت مااحل الله وحللت مايخالف الشرع وكافة الاديان السماوية عبر فتاوى سخيفة من رؤوس الفتنة لديهم كانت سببا في تحريف الدين والخروج عن جميع المبادئ السامية التي جاءت بها كل الرسالات السماوية".

واكد المالكي على "ضرورة التحرك باسرع وقت وتحشيد الدعم الدولي والاقليمي للقضاء على تلك الزمر"،مستغربا "صمت بعض الذين يدعون انهم ممثلي المحافظة وتخاذلهم ومحاولاتهم المستمرة لتزييف الحقائق والبحث عن مبررات باطلة لتوصيف ماحصل تارة او القاء التهم ونشر الشائعات على قواتنا المسلحة جزافا تارة اخرى".

وكانت عصابات داعش الارهابية قد استباحت في الـ{10} من حزيران الحالي، محافظتي نينوى وصلاح الدين تحت ستار مؤامرة كبيرة ادت الى انتشار التنظيمات الارهابية والجماعات المسلحة تساندها بقايا البعث المنحل في مناطق المحافظتين، الامر الذي استدعى ان تكون هناك وقفة وطنية تكرست باعلان المرجعية الدينية الرشيدة الجهاد الكفائي وضرورة حمل السلاح على كل من يستطع لمحاربة الكفر و الظلامية وتحرير الارض العراقية من داعش وايتام البعث المقبور، هذا النداء الذي لبي من قبل كافة فئات وشرائح المجتمع وتطوع الملايين من العراقيين لاسناد القوات الامنية في حربها المقدسة.
ويشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت خسائر كبيرة في صفوف عصابات داعش الإرهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل عصابة داعش.

وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين ".

ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق"، مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".

وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.انتهى

اخبار ذات الصلة