{بغداد:الفرات نيوز} اكد القادة السياسيون في التحالف الوطني العراقي ببيانهم الختامي امس الاحد على توحيد الخطاب الوطني للفصائل السياسية لما يحفظ وحدة الصف وتفويت الفرص امام المتصيدين بالماء العكر.
وذكر بيان لمكتب رئيس التحالف الوطني ابراهيم الجعفري تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان" قيادات السياسية في التحالف الوطني العراقي واصلت اجتماعاتها الدورية مساء امس الاحد وتدارست مستجدات التطورات الامنية في العراق واستمعت الى تقارير ميدانية من الحضور، وخلص المُجتمِعون في بيانهم الختامي التاكيد على التواصل في التواجد الميداني في المواقع المختلفة مع ابناء قواتنا المسلحة، ومواصلة التعبئة الجماهيرية".
واضاف كما" اكد المجتمعون على التنسيق مع المحافظات لعملية التحشيد والتأهيل والتفويج وتوحيد الخطاب الوطني للفصائل السياسية الوطنية المختلفة لما يحفظ وحدة الصف وتفويت الفرص امام المتصيدين بالماء العكر والمستهدفين شق الصف الوطني طائفيا وقوميا، بالاضافة الى التفاعل مع توجيهات المرجعية الدينية وتوعية الرأي العام العراقي على هديها واسناد الخطوات التي تقدم علهيا الحكومة في كل ما يعزز الامن ويحفظ وحدة العراق ويصون سيادته، والاستمرار في المبادرة السياسية والتاكيد على توظيف المساعي السياسية لغرض النهوض بالمهنة الوطنية في الظرف الراهن".
وعقد مساء أمس الاحد، الاجتماع الوطني الذي دعا إليه رئيس التحالف الوطني إبراهيم الجعفري بحضور الرموز السياسية في التحالف لمناقشة الوضع الأمني الذي يمر به البلد خلال الساعات الماضية والتحشيد الشعبي لدحر الارهاب في كل شبر من ارض العراق تلبية لنداء المرجعية الدينية .
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين ".
ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق"، مشددة على" ضرورة تكريم الأجهزة الأمنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من أبناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.انتهى