{النجف الاشرف:الفرات نيوز} شدد القيادي في المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد صدر الدين القبانجي على ضرورة توحيد الصفوف وعدم فسح المجال لاي خلاف سياسي مبينا ان "المعركة حاليا هي عسكرية وليست معركة سياسية".
وقال السيد القبانجي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الاثنين أننا" اليوم نشهد انعطافا كبيرا للشعب العراقي بعد سماع فتوى المرجعية الدينية العليا في تسابق مئات الآلاف من هذا الشعب على مراكز التطوع من اجل الدفاع عن مقدسات هذا الوطن",مشددا على ضرورة "تأجيل كل المشاكل والخلافات السياسية لحين انجلاء هذه الغمة عن شعبنا الأبي".
وقدم السيد القبانجي" شكره للمؤسسات الإعلامية والثقافية على الدور الايجابي الذي تلعبه في ظل هذه المحنة".
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.
ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الاجهزة الامنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من ابناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة مدافعين عن ارضهم وعرضهم.
يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار بشرية ومادية كبيرة بعصابات داعش الارهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش. انتهى21