{البصرة:الفرات نيوز} أعلنت طائفة الصابئة والمسيحيين في البصرة تطوع إعداد كبيرة منهم في صفوف الاجهزة الامنية البطلة تلبية لنداء المرجعية العليا.
وقال مسؤول الصابئة المندائية في البصرة الشيخ مازن نايف خلال مؤتمر صحفي عقد في مقر كتلة الأحرار بمشاركة عدد من شيوخ ووجهاء العشائر وعلماء دين من أبناء السنة اليوم الثلاثاء إن" الطائفة المندائية والمسيحية يعيشون أوضاعا أمنية مستقرة ولم تسجل أي هجرة لدى العوائل الساكنة في المحافظة معلناً عن تطوع أعداد كبير منهم للدفاع عن محافظتهم وبلدهم ".
وقرأ عضو كتلة الأحرار الشيخ يعرب المحمداوي بيانا نيابة عن الحاضرين ذكر فيه ان " المجتمعين اتفقوا جميعا على تلبية نداء زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر والمشاركة في الاستعراض العسكري الذي سينطلق في عموم المحافظات العراقية يوم السبت المقبل".
فيما بين القيادي في التيار الصدري الشيخ احمد الفرطوسي خفي آن" الاستعراض الذي دعا اليه زعيم التيار {السيد مقتدى الصدر ) سيكون مسلحا وبعلم واتفاق مع الجهات الأمنية".
وأضاف الفرطوسي "هذا الاستعراض لا يعني رفع التجميد عن جيش الأمام المهدي ولا علاقة له بالمعارك التي تدار في مناطق شمال العراق وإنما سيكون عناصره مسؤولين عن حماية المراقد المقدسة والمؤسسات الحكومية والمواطنين في المحافظات حصراً.
ودعا زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر أنصاره إلى تنظيم استعراض عسكري موحد في كل محافظة على حدة يوم السبت المقبل فيما اشترط أن يكون تنظيم الاستعراض من جهة متخصصة موحدة.
يذكر إن تنظيم داعش الإرهابي قام يوم أمس الاثنين بتفجير الكنائس ومارس عمليات قتل على أساس طائفي وعرقي في أماكن سيطرته في محافظة نينوى .
وأفتت المرجعية الدينية العليا في النجف الاشرف المتمثلة بالمرجع الديني الأعلى أية الله العظمى السيد علي السيستاني {دام ظله} بوجوب الدفاع عن البلد وأن من يقتل دفاعا عن بلده فهو شهيد, داعية من يستطيع حمل السلاح للانخراط في صفوف الجيش لمقاتلة الإرهابيين.
ودعت المرجعية الدينية العليا "المواطنين الذين يتمكنون من حمل السلاح دفاعا عن بلدهم عليهم التطوع و الانخراط في الأجهزة الأمنية للدفاع عن العراق". مشددة على" ضرورة تكريم الاجهزة الامنية الباقين في مقاتله الإرهابيين".
وتلبية لنداء المرجعية الدينية العليا توجه الاف المتطوعين من ابناء المحافظات شيبا وشبابا للانخراط في صفوف الجيش والشرطة محامين عن ارضهم وعرضهم.
يشار الى ان القوات العسكرية الباسلة تمكنت من اعادة ترتيب صفوفها وألحقت أضرار مادية وبشرية كبيرة بعصابات داعش الارهابية علاوة على استعادة سيطرتها على مناطق واسعة كانت قد اغتصبت من قبل تنظيم داعش . انتهى42