{ ميسان : الفرات نيوز} حضر قائد عمليات دجلة اللواء الركن عبد الامير الزيدي ومدير شرطة ميسان وعدد من زعماء وشيوخ القبائل والعشائر مؤتمرا عشائريا لدعم ومساندة القوات الامنية في حربها ضد الارهاب وتصديها للجماعات التكفيرية المسلحة خاصة بعد ما شهدته محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى من أحداث أوضحت حجم الخطر الذي يحيط بالبلاد وتحت شعار {عشائر العراق تدعم وتساند القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب } .
وذكرقائد عمليات دجلة خلال المؤتمر الذي حضره مراسل وكالة { الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "عشائر ميسان تتميز بتعزيزها للوحدة الوطنية ودحر الطائفية فعشائركم هي الامتداد لأجدادكم زعماء ثورة العشرين ولهم تاريخ طويل في دحر أعداء العراق ".
من جانبه اللواء الركن محمد جاسم الزبيدي تحدث من خلال المؤتمر أن "ميسان شامخة بشيوخها وبكل عناوينها لان العشائر فيها عشائر أصيله ووطنيه وان دحر الإرهاب والطائفية يحتاج إلى تكاتف أبناء العشائر مع القوات المسلحة وان العراق لا يستقر ألا بجيش قوي فالوضع الراهن يفرض على أبناء العشائر والقبائل في دعم الأجهزة الأمنية وإسنادها في ملاحقة الارهابين والتكفيريين ودعا الزبيدي إلى عدم الاستماع إلى بعض وسائل الإعلام التي تزيف الحقائق وتدعم الإرهاب من خلال خطاباتها وإخبارها الكاذبة ".
بدوره الشيخ محمد عباس العربي اكد على "ضرورة التواصل مع أبناء العشائر وإسناد قواتنا المسلحة ولا بد من الحفاظ على الوحدة الوطنية من شراذم الإرهاب وداعش الجبان الذي يريد أن يمزق وحدة الصف العراقي والنيل من سيادته وأطماعه التكفيرية وفي نهاية المؤتمر انبثق البيان الختامي والذي نص على دعم الأجهزة الأمنية ومباركة القوات الأمنية في تصديها لشرذمت الإرهاب الجبان في محافظة صلاح الدين ونينوى والانبار".
يشار الى ان الاف المتطوعين لبوا نداء المرجعية الدينية الرشيدة في دعوتها الى مساندة القوات الامنية في الحرب التي يخوضها ضد عناصر داعش الارهابية . انتهى 41
