{بغداد: الفرات نيوز}
شدد وكيل وزارة الثقافة طاهر الحمود على ان الخطر الارهابي في العراق لا يهدد فئة او جماعة بعينها ولا حزبا دون حزب , بل الوطن كله , داعيا الجميع الى التوحد ونبذ النزاعات والخلافات السياسية لمواجهة الخطر الداهم.
وقال الحمود في احتفالية اقامتها وزارة الثقافة لدعم القوات المسلحة تحت شعار {رمضان يوحدنا} وحضرها مراسل وكالة{الفرات نيوز}اليوم ان" العراق يتعرض الى خطر لم يسبق ان تعرض له منذ تاسيس الدولة العراقية , ويفترض بالجميع ان يتوحدوا وان يكونوا قلبا واحدا لمواجهة هذا الخطر الداهم.
واضاف ان " الحديث عن المطالبات السياسية في هذا الوقت هو في الحقيقة مسعى لخلط الاوراق , ويفترض ان تكون الاولوية لدرء الخطر الارهابي دون سواه".
واكد الحمود على وجوب التمييز بين المطالبات السياسية , وبين الخطر الداهم المتمثل بداعش وضرورة التحرك جميعا لمواجهته وتطهير المدن والمناطق التي دنسها ".
وحذر وكيل وزارة الثقافة من مساع لخلط الاوراق وتشويش اذهان العراقيين والتاثير على معنوياتهم ليس في وسائل الاعلام المغرضة التي تبث الاكاذيب والاشاعات فحسب , بل في سعي البعض الى تقديم ماهو اقل اهمية على ماهو اهم واكثر الحاحا.
وبيّن " لا احد يقول انه لاينبغي ان تكون هناك رؤية لحل الازمة , ولابد ان يكون هناك تصور ورؤية ولحل الازمة , لكن هذه الرؤية يجب ان تاخذ مكانها في سلم الاولويات , او على الاقل ان يسير حل الازمة ومواجهة الارهاب في خطين متوازيين للحل معا.
واوضح " علينا ان ندرك ان هنالك اولوية لمواجهة الخطر الارهابي تتمثل في حشد كل الطاقات وحشد كل الامكانات لمواجهة هذا الخطر , وعدم ترك اي ثغرة قد ينفذ منها العدو".
ودعا الحمود الى الاستعداد النفسي لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوحيد القلوب طلبا للمغفرة والرحمة من الله سبحانه وتعالى. وقال " الشهر الكريم هو مدرسة للاعداد وتربية النفوس , ومحطة سنوية لمراجعة الذات , وتطهيرها من ادران الذنوب وتزكيتها بالاعمال الصالحة. وينسى الناس احقادهم , ومايمكن ان يخامر قلوبهم من كراهية ومن حساسية اجتماعية تجاه الاخرين.انتهى
