• Friday 18 October 2024
  • 2024/10/18 08:20:32
{دولية:الفرات نيوز} اكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره المغربي صلاح الدين مزوار أن لدى البلدين {تطابقاً مطلقا} في المواقف حول ضرورة تعزيز الجهود الدولية والتنسيق لمحاربة الإرهاب والتطرف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأشار لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي في موسكو اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} اليوم إلى أن" روسيا مقتنعة بضرورة زيادة الجهود في جميع الاتجاهات لرفع الفعالية في محاربة الإرهاب التي يجب أن تكون المهمة رقم واحد، وأن تمدد الإرهاب في شمال إفريقيا والشرق الأوسط والأحداث الأخيرة في العراق يظهر مدى خطورة قيام بعض الدول بتصنيف وتقييم الإرهابيين إلى جيدين وسيئين"، مشدداً على أن" أي تجاهل لهذه التطورات في المنطقة قد ينعكس سلبا على من يتبع هذا النهج من التقييمات".
وقال لافروف" لقد نظرنا من زاوية أولويات محاربة الإرهاب بالذات إلى ما يحدث في المنطقة من ضمنها الأحداث في سورية والعراق وغيرها من الدول وفي ليبيا والوضع في المغرب ومنطقة الساحل الأفريقي" مبيناً أنه" لا يجوز استغلال محاربة الإرهاب كحجة لإرجاء تسوية الصراع العربي الإسرائيلي قبل كل شيء عبر تفعيل المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية التي وصلت إلى طريق مسدود".
من جانبه أكد مزوار على" وجوب مكافحة المجموعات الإرهابية وعدم إعطائها الشرعية والرد عليها بكل ما نملكه من إمكانات"، مشيرا إلى أن" المجموعات الإرهابية التي تعطي لنفسها الحق بإعلان الخلافة في ماهيتها تتوحد وتجمع الإرهاب في إعلانها عن دولتها الخاصة لذلك يجب تحديد الأولويات للحد من الإرهاب والقضاء عليه فور ظهوره".
وقال مزوار" يجب على الدول أن تتحمل المسؤولية وتنسق أعمالها للرد على هذه التهديدات وتعزيز الهيئات التي تكافح الإرهاب"، مؤكدا أن" حل الأزمات بطرق عسكرية أصبح غير فعال اليوم ويصب في مصلحة الإرهابيين"، مشددا على أن" يكون الحل سياسيا".
ولفت إلى أن" روسيا تلعب دورا هاما في حل تلك المشكلات وتتصرف بطرق عقلانية لتسوية الأزمات وجمع الأطراف المتنازعة لحل مشاكلها وتهيئة الظروف للحوار الذي يعتبر عاملا هاما لاستقرار المنطقة".انتهى

اخبار ذات الصلة