• Thursday 9 January 2025
  • 2025/01/09 11:45:43
{دولية:الفرات نيوز} اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" قرار البرلمان العراقي تأجيل جلسته القادمة حتى شهر اب المقبل {تهديدا} لقدرة بغداد بالحفاظ على تماسك البلاد بعد شهر تقريبا من سقوط مساحات واسعة من الاراضي العراقية في أيدي الجماعات الإسلامية المتطرفة.
وذكرت الصحيفة في تعليق أوردته امس الإثنين على موقعها الإلكتروني أن" البرلمان علق جلساته ليعطي الفصائل المنقسمة في البلاد مزيدا من الوقت من أجل الوصول لتشكيل حكومة جديدة، مع إعلان المتطرفين الذين يطلقون على أنفسهم {الدولة الإسلامية} {دولة الخلافة} عزمهم المضي نحو بغداد".
وقالت الصحيفة أن" الأقلية الكردية في العراق هددت بإجراء استفتاء من أجل الاستقلال التام، خاصة وأنها تتمتع بحكم ذاتي إلى حد كبير"، مبينة أن" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، المتهم بتهميش كل من الأكراد والسنة في البلاد ، هو من يمثل الجمود والعقبة الكبرى للأزمة العراقية، فيما يقول المحللون والسياسيون المتابعون للموقف أن انسحاب النواب السنة العرب أو الأكراد من الجلسة الأولى للبرلمان الجديد، في الأول من تموز الجاري، مؤشر على أن الأزمة قد تطول لعدة أشهر رغم احتمال انهيار البلاد كليا".
وتابعت " ويقول المحللون أيضا، أنه مع تشاحن القوى السياسية الموجودة في البلاد، تتلاشى أي فرصة لبغداد لاسترداد الأراضي التي سيطرت عليها الدولة الإسلامية وحلفاؤها – وجميع المحرومين من المشاركة في حكومة المالكي، ولذلك فإن تشكيل الحكومة لن يكون وحده هو المنقذ للوضع هناك، إذ إنه سيتعين على الحكومة إعادة هيكلة القوات المسلحة بشكل يمكن للآخرين من المشاركة، قبل رؤية أي أمل حيال استرداد تلك الأراضي".انتهى

اخبار ذات الصلة