{بغداد : الفرات نيوز} اشار النائب عن ائتلاف المواطن باقر جبر الزبيدي الى ان فتوى المرجعية الدينية الرشيدة غيرت الحال في البلاد واوقفت التداعيات الامنية على الارض "ولولاها لكنا في حال يرثى لها ".
وقال النائب الزبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} " لو لا فتوى المرجع الاعلى الامام السيد علي السيساني {دام ظله} لكانت حالنا في الجانب الامني يرثى لها ، فقد اوقفت هذه الفتوى الوطنية التداعيات على الارض على الرغم من اننا قد خسرنا جزءا كبيرا من محافظة الانبار ونينوى بالكامل وصلاح الدين وجزءا من ديالى وانسحاب الجيش من كركوك والمناطق المتنازع عليها والتي تساوي محافظتين في المساحة وعدد السكان وبذلك نكون قد خسرنا سبع محافظات في اربع ساعات " .
واضاف الزبيدي ان " ما جرى خلال الايام الماضية يشير الى تقدم جيد لقواتنا الامنية خاصة بعد فتوى السيد السيستاني والتطوع بمئات الالاف والاندفاع للذود عن الوطن ووحدته من كافة الطوائف ، مبينا ان قواتنا المسلحة الباسلة ستحسم المعركة وهي قاب قوسين او ادنى في تكريت وحتى في الانبار هناك جهود كبيرة تبذل لاستعادة الامن والاستقرار في هذه المحافظة " .
وشدد على ان " العمل السياسي يسبق الامني والعسكري معا وعلينا ان نبذل الجهدين الامني والسياسي معا لاعادة اللحمة لصفوف كافة العراقيين " .
وكان الامور في البلاد قد شهدت ومنذ العاشر من الشهر الماضي ولحد الان تدهورا واضحا على الصعيد الامني ، حيث استطاع اعداء العراق ومن خلال مؤامرة كبيرة السيطرة على بعض المحافظات والمناطق عندما توغلت عصابات داعش الارهابية في عمقها وارتكب مجازر يندى لها جبين الانسانية ، لكن المرجعية الدينية الرشيدة كانت واعية لما يدور ويجري واصدر المرجع الاعلى الامام السيد علي السيستاني {دام ظله} فتوى الجهاد الكفائي وحمل السلاح على كل من يستطع ، ما غير مسار الاحداث خاصة بعد تلبية المتطوعين من كافة مكونات وقوميات وفئات وشرائح الشعب هذا النداء الوطني ، واخذت اجهزتنا الامنية زمام المبادرة وراحت تطارد فلول الكفر والالحاد وتحقق انتصارات كبيرة وهي ماضية حتى طرد هؤلاء الى خارج ارض الوطن . انتهى 7