• Friday 18 October 2024
  • 2024/10/18 13:23:51
{بغداد:الفرات نيوز} حصلت صحيفة التيليغراف البريطانية على وثائق استولت عليها قوات الجيش العراقي بعد مداهمتها لمنزل أحد أعضاء تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام {داعش} الارهابية تكشف عن وجود ضابطين سابقين في الجيش العراقي يعاونان زعيم التنظيم المدعو {أبو بكر البغدادي} ويقفان وراء بقائه على رأس التنظيم.
وافاد موقع {البوابة نيوز} المصرية اليوم ان" الوثائق كشفت انه بينما أبقى مايسمى بالزعيم السابق للحركة {أبو مصعب الزرقاوي}، عندما كان اسمها الدولة الاسلامية في العراق، السلطة مركزية في يده، كلف مثيله الجديد المدعو {أبو بكر البغدادي} مساعدين له لادارة كل شيء من المخازن العسكرية والهجمات باستخدام العبوات الناسفة إلى الشؤون المالية للمنظمة".
ونقلت الصحيفة عن هشام الهاشمي ، محلل سياسي اطلع على الوثائق قوله "أصف المدعو البغدادي بأنه الراعي، ونوابه {كلاب} يرعون الغنم {أعضاء التنظيم}". "بحسب تعبيره "
وتحدد المعلومات، التي عثر عليها في منزل المدعو {أبو عبد الرحمن البيلاوي}، مايسمى بقائد قوات البغدادي في العراق، الذي قتل في غارة على منزله، نائبين أساسيين يقومان بمهمة إدارة المناطق التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية في العراق والشام.
وأكدت الوثائق على أن" الرجلين كانا قائدين عسكريين سابقين في الجيش العراق وخبيران في المعارك الحربية".
وقال الهاشمي إن" المدعو {أبو علي الانباري}، الذي وجهت إليه إدارة العمليات في أجزاء من سوريا التي تسيطر عليها الدولة الإسلامية، كان لواء في الجيش العراقي في عهد الرئيس المخلوع صدام حسين"، مشيرا إلى أن" جذوره تعود الى محافظة الموصل في شمال العراق، اما الرجل الثاني هو المدعو {أبو مسلم التركماني}، وكان برتبة مقدم في الاستخبارات العسكرية في الجيش العراقي، اضافة إلى خبرته السابقة كضابط في القوات الخاصة".
وأكد الهاشمي على أن" هذين الرجلين من الأسباب الكامنة وراء قوة المدعو {أبو بكر البغدادي} وهما العنصران الرئيسيان في ابقاء البغدادي في السلطة".انتهى

اخبار ذات الصلة