{بغداد:الفرات نيوز} اعرب القيادي في الجبهة التركمانية النائب ارشد الصالحي عن تأييده عقد لقاء وطني موسع خلال ايام عيد الفطر المبارك لحماية النسيج العراقي من التفكك.
وقال الصالحي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم " اننا نؤيد فكرة عقد لقاء وطني خلال ايام عيد الفطر المبارك لتكن رسالة واضحة لعموم الشعب المظلوم بان جميع الكتل السياسية معهم"، مشيرا الى انه" ومع هذه اللقاءات والاجتماعات التي لا تاتي بنتيجة قد يتضرر منها الشارع العراقي".
واضاف" ولكن مع هذا ادعو الى عقد اجتماعات ولقاءات وطنية واسعة على شرط الخروج برسالة ايجابية للشعب العراقي وان نشكل الحكومة اليوم قبل الغد لان هناك ممن يتربصون بنا، فالارهاب لايفرق بين مكون ومكون اليوم سنة وشيعة عربا وكردا تركمانا ومسيحيين ويزيديين وصابئة الجميع مستهدف ولكننا لحد الان مختلفين فيما بيننا على اشياء بسيطة".
وزاد القيادي في الجبهة التركمانية"نحن ندعو باعتبارنا من الناس المظلومين الاكثر فلدينا اكثر من {300} الف نازح تركماني نزحوا من تلعفر الى جنوب العراق ان يكون هذا اللقاء مثمر وان نخرج بحل ايجابي وتشكيل حكومة عراقية تشكل جميع المكونات العراقية، فمن يتحمل مسؤوليتهم اليوم جميعا مع هذا التغيير الديمغرافي الذي حصل بحق مكونات الشعب العراقي التي بدأت تفكك النسيج العراقي".
واقدمت عصابات داعش الارهابية بعد سيطرتها على مدينة الموصل وبعض المدن العراقي الاخرى على قتل المواطنين من الشبك والتركمان والصابئة والمسيحيين وتهجير الالاف من مناطقهم الى المحافظات العراقية الاخرى.
وكانت المفوضية العليا لحقوق الإنسان قد اعلنت، في وقت سابق عن وفاة اكثر من {150} طفلا في مدينة الموصل بسبب النزوح وارتفاع درجات الحرارة وإصابتهم بمرض الكوليرا، مطالبة اليونسيف ومنظمة الصحة العالمية بتقديم المساعدات العاجلة لإغاثة الأطفال .
ودعت المرجعية الدينية العليا، وعلى لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي إلى إغاثة النازحين من بعض المحافظات عبر توفير الغذاء والمأوى لهم والاهتمام اكثر بالعناية الطبية ، كما دعت المنظمات المحلية والدولية إلى الإسراع بإغاثة العوائل النازحة التي يزداد عددها يوما بعد يوم.انتهى و.
