{بغداد : الفرات نيوز} جدد النائب السابق عن المكون الايزيدي شريف سليمان مطالبته الحكومة والمنظمات الانسانية بإغاثة النازحين جراء بطش عصابات داعش الارهابية وتخفيف معاناتهم .
ووجه سليمان خلال اتصال مع وكالة {الفرات نيوز} " للحكومة والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية نداء استغاثة ودعا الى مساعدة النازحين في مناطق سنجار وتلكيف وبعزان ، مبينا ان هؤلاء النازحين يعيشون في مخيمات ينقصها الكثير من مستلزمات الحياة الضرورية وهي تعاني نقصا حادا في المأكل والمشرب والدواء وغيرها في ظل درجات حرارة مرتفعة واجواء غير صحية " .
وتابع " على الحكومة الاتحادية ومنظمات المجتمع المدني والانسانية والتابعة للامم المتحدة ووزارة الهجرة والمجهرين القيام بواجبهم تجاه النازحين ومعاناتهم الواضحة " .
واضاف ان " حكومة اقليم كردستان تؤدي ما عليها تجاه هولاء النازحين لكن الامر اكبر من طاقتها وامكانياتها لان الاعداد تجاوزت الـ 600 الف ، منتقدا غياب دور الحكومة الاتحادية " .
وكان النائب السابق عن المكون الايزيدي شريف سليمان قد دعا في وقت سابق المجتمع الدولي وحكومتي المركز والاقليم لانقاذ ابناء مكونه من بطش عصابات داعش الارهابية في قضاء سنجار شمالي محافظة نينوى .
وقال سليمان في تصريح سابق " بعد الابادة الجماعية التي تعرض لها ابناء المكون الايزيدي في 3 / 8 / 2014 والى يومنا هذا فإن معاناة ومآسي هذا المكون مستمرة وقد تعرضوا الى اعتى الهجمات الشرسة الهمجية من قبل عصابات داعش الارهابية ، وخاصة في مناطق سنجار وبعشيقة في محاولة للقضاء عليهم وابادتهم ومسح هويتهم".
واضاف ان هذا الامر " ولّد لدى ابناء هذه الديانة شعورا بأنه يجب ان يكون هناك تحول تأريخي لتفادي عمليات ابادة جماعية اخرى ويحاولون تضميد جراحهم باتجاه التغيير " .
وتابع ان " المواطن والمجتمع الايزيدي يطالب بثلاثة مطالب اساسية كي يحافظ على وجوده في دولته وعلى ارضه وهذه المطالب تتمحور حول ، اولا انشاء منطقة آمنة لهم في مناطق تواجدهم بتكليف وشيخان بعشيقة وبحزان وسمويل وشاريا وسواركوش وفايدة وغيرها ويعيشون فيها ليمارسوا حياتهم بأمن واستقرار وتحفظ كرامتهم بحماية اقليم كردستان واشراف المجتمع الدولي والامم المتحدة ، وثانيا مساعدة واغاثة النازحين من الايزيديين الذين هم الان في العراء وعلى الجبال والوديان وهياكل الابنية بمناطق شمال البلاد وحتى داخل الحدود التركية والسورية ، وهي دعوة انسانية للحكومة العراقية والمجتمع الدولي واقليم كردستان بمد يد العون والمساعدة لهؤلاء الناس الذين يتجاوز عددهم 400 الف ، وثالثا وصف ما تعرضوا له في 3 / 8 والى يومنا هذا بأنه جريمة ابادة جماعية وتضمين حقوقهم وتعويضهم ماديا ومعنويا بعد عودتهم الى مناطق سكناهم " . انتهى م