{بغداد : الفرات نيوز} استقبل رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني في منتجع صلاح الدين في اربيل مساء اليوم الخميس وزير الخارجية الكندي جون بيرد والوفد البرلماني والدبلوماسي المرافق له، وتباحثا حول العديد من القضايا، واكد الاخير دعم بلاده الى العراق في حربه ضد الارهاب .
وذكر بيان للحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه بارزاني تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه " الوزير الكندي عبر خلال اللقاء عن سعادته لزيارته اقليم كردستان، وقال إن حكومة وشعب كندا وجهات المعارضة في بلده مستعدون لدعم ومساندة كردستان في الحرب ضد الارهاب، مضيفا "سنكون معكم كتفا إلى كتف في الحرب ضد الارهابيين لتنتصروا ونبني بلدا شاملا حرا مستقرا سلميا".
وأشار بحسب البيان إلى أن بلده والعالم الحر لن يقبلوا بوحشية الارهابيين بأي شكل، معبرا عن قلقه حيال لهجمات التي شنت ضد المكونات الدينية والقومية في العراق وخاصة في المنطقة التي يتطلع اليها الجميع، مشيرا إلى أن التهديدات الارهابية دولية، معتبرا أن محاربة الارهاب مسؤولية تقع على عاتق الجميع.
وتابع ان" الوفد اشاد ببارزاني وشعب كردستان لايواء وحماية المواطنين النازحين إلى الاقليم، وعبر عن شكره لقوات البيشمركة البطلة التي استطاعت أن تمنع تقدم الارهابيين، وعبر عن تعازيه وتضامنه للرئيس بارزاني وشعب كردستان لاستشهاد عناصر البيشمركة في جبهات القتال.
وقال البيان انه " في المقابل، رحب الرئيس بارزاني بالوفد الضيف، واعتبر أن الزيارة رسالة قوية من الشعب الكندي للشعب الكردستاني مفادها أن الكرد في حربهم هذه في الطريق الصحيح وليسوا لوحدهم، وعبر عن شكره لحكومة وشعب كندا والعالم الحر في دعمهم البيشمركة وشعب كردستان في حربهم ضد الارهابيين، مشيرا إلى أنه محل فخر أن يقوم البيشمركة وشعب كردستان بالحرب ضد الارهابيين وحماية الانسانية نيابة عن العالم الحر.
وأشار بارزاني بحسب البيان إلى أنه على الرغم الحصار المفروض على قوات البيشمركة من بغداد منذ عشر سنوات والامكانات المتواضعة لقوات البيشمركة إلا أنها استطاعت بارداتها أن تقطع الطريق أمام تقدم دولة ارهابية كاملة التسليح، فالتقدم في جبهات القتال الآن لعناصر البيشمركة وتكبد مسلحو داعش خسائر جسيمة، مبينا أنه بمساعدة الاصدقاء والعالم الحر ستستمر البيشمركة في الحرب ودحر الارهابيين.
ولفت رئيس الاقليم إلى أن كارثة وأعداد النازحين كبيرة جدا وتفوق طاقة اقليم كردستان، وقد شكل ايوائهم في المدارس عقبة للطلبة الذين سيبدأ موسمهم الدراسي الجديد قريبا، مؤكدا أن الحل الرئيس لهذه المشكلة هو اعادتهم إلى مناطقهم الاصلية وحمايتهم.
وختم البيان بالقول" ان العملية السياسية في العراق والعلاقات الثنائية بين القليم كردستان وكندا كانت محورا آخر من الحديث.
يذكر ان وزير الخارجية الكندي جون بيرد قد وصل اليوم الخميس الى أربيل في اطار زيارته الى العراق، وقام بزيارة جبهات القتال في قاطع خازر وأماكن تواجد النازحين في عينكاوا في أربيل وأطلع على أوضاعهم هناك.انتهى