• Wednesday 15 January 2025
  • 2025/01/15 09:09:40
{دولية:الفرات نيوز} أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية {البنتاغون}، ان امر الرئيس الامريكي باراك اوباما بإرسال {1500} مستشارا عسكريا الى العراق جاء بطلب من رئيس الوزراء حيدر العبادي، مشيرة الى انها ستباشر عملها بتدريب القوات العراقية بعد ستة أشهر، مؤكدة إن القوات العراقية في الامام وتحقق تقدما بملاحقة عصابات داعش .
وقال المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي خلال مؤتمر صحفي، اطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} إن " عدد القوات الإضافية البالغة {1500} عسكريا هم بصفة مدربين ومستشارين وسيكتمل نشرهم في العراق خلال ستة أشهر ".

واضاف ان " نشر هذا العدد الإضافي من القوات في العراق جاء بطلب من رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي " مبينا إن " العبادي قال إننا نحتاج إلى هذا العدد وهو طلب قدم من الحكومة العراقية ولم تكن هناك أهداف سياسية أمريكية وراء هذه الخطوة ".

وأوضح كيربي إن " هذا التقييم في إرسال القوات مدعوما من رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة مارتن ديمبسي وان القرار اتخذ قبل أقل من أسبوع "، لافتا إلى إن " رئيس الوزراء العراقي أوضح للإدارة الأمريكية انه يسعى إلى التواصل مع العشائر السنية ونتوقع بان يكون هناك دور لهذه العشائر في الحرب ضد داعش ".

وبين ان " واشنطن ستعمل مع دول التحالف الدولي على تدريب {12} كتيبة عسكرية عراقية ومن قوات البيشمركة "، مشيرا إلى إن " هناك دول من التحالف الدولي ستشارك في مهمة التدريب وان الدنمارك وافقت على تقديم {130} مدربا وأعضاء آخرين في التحالف سينضمون الى هذه المهمة ولن نكون نحن فقط مسؤوليين عنها وانما يشمل الحكومة العراقية وهذا ينطبق ايضا من الناحية المالية بهذا الخصوص ".

وأشار كيربي إلى إن " نحو {700} مدرب سيكونوا من دول التحالف "موضحا ان " أقل من نصف العدد الإجمالي أي {1500 } سيقدمون التدريب والآخرين للمشورة العسكرية في مجال الاستخبارات "، لافتا إلى إن " هذا العدد الإضافي لا يتجاوز {1500} عسكريا لكنه لا يقل عنه " مبينا إن " هذه القوات تنقسم إلى مهام استشارية وأخرى تنفيذية وان البعض منها ستتوجه الى العراق هذا الشهر ".

وعن اختيار مواقع التدريب في العراق قال كيربي " يلزمنا شهرين او ثلاثة اشهر لاختيارها " موضحا ان " وصول هذه القوات الى العراق لا يعني ان التدريب سيبدأ فور وصولهم وانما بعد ستة أشهر من اجل اختيار العناصر العراقية التي ستحظى بالتدريب فلم يتم بعد تحديد هذه العناصر ".

واستطرد انه " سيكون هناك موقعين للتدريب أحدها في الانبار وأخرى في بغداد وهي ليست فقط للتدريب وانما للمشورة مثل مراكزنا الحالية في اربيل وبغداد "، متابعا انه " ستكون هناك قدرات خاصة لتوفير الحماية لقواتنا فلن نعرض عناصرنا للخطر ومن الواضح ستكون هناك عناصر أمنية مثل القوات التي تحمي دبلوماسينا في بغداد واربيل وهي مدربة ولكن ليست قتالية ".

وفيما يتعلق بالأوضاع الأمنية في العراق لفت كيربي الى ان " القوات العراقية الان في الامام وهي تحقق تقدما وتلاحق عصابات داعش في العراق واظهرت لديها قدرات ولكنها تحتاج الى مشورة بهذا السياق"مؤكدا ان" الضربات الجوية ناجحة ولكننا نقيم فاعليتها ".

وأعلن البيت الابيض، مساء امس الجمعة، ان الرئيس باراك اوباما وافق على ارسال 1500 عسكري اضافي الى العراق لتدريب القوات الحكومية والكردية على محاربة عصابات داعش الارهابية، ما يضاعف تقريبا عدد الجنود الاميركيين في البلد .انتهى

اخبار ذات الصلة