وخلال إحاطة مع مسؤولي الطوارئ، قال بايدن: "سيكلف الأمر عشرات المليارات من الدولارات لإعادة لوس أنجلوس إلى ما كانت عليه".
وتستعد لوس أنجلوس، أكبر مدن ولاية كاليفورنيا، لمواجهة موجة جديدة من الرياح العاتية التي قد تزيد من تأجيج الحرائق التي أودت بحياة ما لا يقل عن 24 شخصا حتى الآن.
وأصدر بايدن في وقت سابق من الاثنين، بيانا عبر فيه عن "حزنه العميق" إزاء الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن الحرائق.
ولا يزال رجال الإطفاء على قدم وساق للحد من توسع الحرائق، في وقت حذر فيه خبراء الأرصاد الجوية من استمرار الظروف الجوية غير الملائمة لعملهم.
وأتى الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على حوالي 96 كيلومترا مربعا، ولم يتم احتواء سوى 11% منه، وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.
وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي المدينة، على نحو 57 كيلومترا مربعا، وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن في ولاية نيويورك.
وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.