{دولية : الفرات نيوز} اندلعت احتجاجات عنيفة بالقرب من قصر الرئيس المكسيكي انريك بينينا نييتو في قلب العاصمة مكسيكو سيتي بعد مقتل 43 طالبا علي يد عصابة قاتلة .
وأفادت المواقع الاخبارية اليوم ان " الاحتجاجات جرت على خلفية مقتل الطلاب الذين تعرضوا للخطف على يد عناصر فاسدة للشرطة ، تحولت الى مظاهرات لا مثيل لها للكشف عن فضيحة تورط الشرطة في خطف الطلبة ، بسبب قيامهم باحتجاجات منظمة ضد الحكومة و الشرطة " .
وتحول حادث خطف الطلاب الى فضيحة بعد اعلان المدعي العام في المكسيك أن " الطلاب الذين اختفوا في ايلول الماضي تم اختطافهم من قبل الشرطة بأمر من العمدة ، ليتم تسليمهم إلى عصابة قامت بقتلهم وحرق جثثهم قبل أن تلقي بعض أشلائهم في النهر " ، مؤكدا انه " تجرى تحقيقات مكثفة بشكل قاطع لاختبارات الحمض النووى للتأكد من هوياتهم " .
وقال المدعي العام في بيان له " واجبي تحديد هوية الضحايا للتعرف على هوياتهم والتأكد من تلك الشكوك ، الا ان اهالي الطلبة اكدوا ان الادلة غير مقنعة على الاطلاق وان ابناءهم مازالوا على قيد الحياة " .
الضحايا لم يكملوا العشرين من عمرهم ويدرسون في كلية لتأهيل المعلمين بمنطقة ريفية ، وكانوا يسافرون في حافلة وسيارة {فان} إلى منطقة مجاورة للاحتجاج على نقص التمويل لمدرستهم ولم يراهم أحد منذ ذلك التأريخ .انتهى ح