{دولية:الفرات نيوز} قال وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف نأمل بأن يكون الرابع والعشرين من تشرين الثاني سواء تم التوصل الى اتفاق نهائي او تم فيه الوقوف بوجه المطالب المبالغ فيها ، يوما للانتصار الوطني بتحقيق الاهداف التي رسمناها منذ انطلاق المفاوضات .
وقال ظريف في حديث صحفي لدى وصوله مطار فيينا اليوم " نحن بلغنا المرحلة الاخيرة من المفاوضات ، وكما قلنا سابقا لو كان لدى الجانب الاخر عزم سياسي للتوصل الى حل ، فقد تم طرح مقترحات عديدة لاطمئنانه من سلمية برنامج ايران النووي ".
واوضح ان " هذه المقترحات من شأنها ان تقدم حلا او حلولا عديدة ولذلك فلازالت هناك فرصة امام الجانب آلاخر ؛ لكي يتخذ القرار النهائي من حيث ان الخطوط الحمر التي وضعت من دون اساس وارضاءً لمجموعات الضغط ، لاتساعد في حل المشكلة ولا في عدم الانتشار ".
وشدد بالقول " نحن جئنا لفيينا لكي نتابع وحتى اليوم الاخير السبل التي تضمن مصلحة الشعب الايراني وتحترم حقوقه ، كما نعمل جاهدين من اجل ازالة الهواجس المشروعة للمجتمع الدولي".
واوضح لاشك ان " الشعب الايراني سواء تلك الفئات التي اعلنت دعمها للمفاوضات بكتاباتها او تصريحاتها وتلك التي انتقدتها ، تريدنا ان نخرج مرفوعي الرأس من هذه المفاوضات ".
وقال ان " العالم بات متيقنا اليوم ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تريد حلا قائما على التفاهم والتعاطي البنّاء ، ولايمكن ان تتخلى ابدا عن حقوق الشعب وعزته ".
وشدد بالقول " وفي جميع الاحوال سيكون الـ 24 من نوفمبر يوم الانتصار الوطني سواء توصلنا الى اتفاق او لم نتوصل اليه لأننا في كلتا الحالتين نكون قد اثبتنا عزمنا الراسخ على الدفاع عن حقوقنا وتمسكنا بمبادئ التعاون والتعاطي البناء".انتهى ح