• Friday 31 January 2025
  • 2025/01/31 03:21:37
{كربلاء المقدسة: الفرات نيوز} شدد الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على ضرورة ايجاد السبل الناجعة لمحاربة الفتن الظلماء .


وقال الشيخ الكربلائي في كلمة ألقاها اليوم في اختتام احتفالية الأسبوع القرآني السابع في العتبة الحسينية بكربلاء المقدسة تابعته وكالة {الفرات نيوز} ان " أعظم تحدٍ يواجه امة القرآن في الوقت الحاضر هذه الجماعة التي تريد أن تكيف وتحرف المسار للآيات القرآنية بعيدا عن المنهج والروح والجوهر والمعاني التي أرادها الله تعالى لها ، وقد بينها وأوضحها وبلغ بها النبي الأعظم محمد {صلى الله عليه وآله وسلم} لهؤلاء الذين يريدون تكييف النصوص القرآنية والنصوص النبوية وفق نزعاتهم الشريرة وأهوائهم وأمزجتهم ومخططاتهم الخبيثة وهو تهديد لم يقتصر على العراق ، بل هو تهديد يعم جميع امة القرآن أينما كانوا وحلوا في جميع الدول الإسلامية وحتى خارج الدول الإسلامية بما أعطوا من صورة مشوهة عن المسلمين ، صورة القتل والبشاعة في جرائمهم الوحشية وكذلك في سلوكهم ، مؤكدا على ضرورة التصدى إلى هذا الخط و المنهج الذي بدأ ينتشر بما يجد من دعم سياسي ومالي وإعلامي وثقافي في عدد من الدول وفي عدد من المواقع الثقافية والالكترونية المهمة ، مشددا على ايجاد السبل الناجعة لمحاربة الفتن " .
واوضح ان من الأولويات التي يجب الاهتمام بها والتركيز عليها الوقوف بوجه اي محاولة تسعى لتحريف جوهر القرآن الكريم وروحه وفكره المبني على التسامح والعفو والتعايش السلمي واحترام الآخر .
وتابع الكربلائي في كلمته ان المجاميع الارهابية تقوم حاليا بطرح منهج قرآني لها ونصوص نبوية يفسرونها ويؤولونها ويكيفونها وفق نزعاتهم وأهوائهم ومنهجهم ، مبينا ان هذه المسألة لها جذور فكرية مرتبطة بأجندة سياسية تعود الى منهج فكري يمتد عبر عدة قرون .
واردف قائلا إن العراق مهدد في كل شيء لذلك نأمل أن يكون هنالك تصدٍ لهذا المنهج من خلال صب الجهود تارة في الجوانب الفكرية التي تطرح سواء في المقالات والبحوث أو المؤتمرات التي تقام ، أو النشاطات التي تقام الى جانب التركيز على حفظ القرآن الكريم وتعليمه وتفسيره مع فهم روح وجوهر وحقيقة القرآن حتى يتحول إلى تطبيق صحيح كما أراده الله تعالى ونبيه النبي الكريم محمد {ص} حتى لايبقى أمراً وجهداً ناقصاً ومبتوراً .
وشدد الكربلائي في ختام حديثه على ضرورة ايجاد السبل الناجعة لمحاربة تلك الفتن الظلماء والتركيز على الشباب ، خصوصا في مرحلة الفتوة لانتشار ذلك الفكر المنحرف في أوساطهم من خلال نقل مثل تلك النشاطات في الجامعات والمعاهد وفي المدارس ، كونهم يمثلون عماد المجتمع وأمل الشعب في المستقبل ، مما يتطلب تكثيف الجهود القرآنية ونشر الثقافة الصحيحة في اوساطهم . انتهى ح

اخبار ذات الصلة