{بغداد: الفرات نيوز} وزعت وزارة الهجرة و المهجرين اكثر من 1500 حصة غذائية و عينية بين الأسر النازحة في محافظتي المثنى و الديوانية ، فيما عقدت وزارة الهجرة والمهجرين اجتماعاً موسعاً مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ؛ لتقييم اوضاع النازحين بعد احداث 10-6-2014 .
وقال مدير قسم المحافظات الجنوبية في الوزارة مهند صالح في بيان تلقت {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه ، إن " فرع محافظة المثنى وزع {1,200} حصة غذائية من مفردات برنامج الغذاء العالمي بين اسر النزوح الطارئ ، فضلاً عن توزيع مساعدات عينية تضمنت خمس مواد بين {400} أسرة نازحة في المحافظة ، وتسجيل {100} أسرة نازحة خلال الشهر الماضي " .
من جهة أخرى أكد مدير قسم المحافظات الوسطى في الوزارة عامر عباس زغير ان " فرع الوزارة في محافظة الديوانية قام بزيارة ميدانية تفقدية لـ {1,200} أسرة نازحة من محافظة الموصل إلى محافظة الديوانية يسكنون على الطريق الرابط بين الديوانية و الحمزة ، وقرر شمولهم بمنحة المليون ، إضافة إلى توزيع مساعدات عينية تضمنت خمس مواد و سلة غذائية لكل عائلة نازحة " .
الى ذلك... عقدت وزارة الهجرة والمهجرين اجتماعاً موسعاً مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين ؛ لتقييم اوضاع النازحين بعد احداث 10-6-2014 واللاجئين الاجانب في العراق وما تحتاجه الوزارة من الموظفين والاجهزة والاثاث والاتصالات لعام 2015 .
وقال محمد حنتوك مسؤول قسم اللاجئين الاجانب في دائرة شؤون الهجرة في الوزارة في بيان تلقت {الفرات نيوز} اليوم نسخة منه ، ان " الاجتماع خرج بعدة توصيات ونتائج بضمنها بحث موضوع مساهمة المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مشروع تدريب الشباب النازحين بعد احداث نينوى بعد موافقة المفوضية بشكل مبدئي على تحمل النفقات , كما تم الاتفاق على اعداد جدول احتياجات الوزارة من الموظفين والاجهزة والاثاث والاتصالات للعام الجاري لدعم الوزارة واسنادها في برامجها ازاء النازحين وحين عودتهم الى مدنهم الاصلية ".
وتابع حنتوك ان " من بين النتائج التي تم التوصل اليها هو ان تقوم الوزارة وعن طريق الكادر الهندسي في قسم الشؤون الهندسية بإعداد جدول كميات عمليات اعمار العمارات الحكومية التي يقطنها اللاجئون الاجانب في العراق ، سيما الفلسطينيون وحسب الاولويات والضرورات للشروع بعمليات الاعمار من قبل المفوضية وان تتحمل الاخيرة مسؤولية التكاليف المالية ؛ لإعادة اعمار تلك المباني التي يشغلها الفلسطينيون اللاجئون للحيلولة دون حصول مخاطر جراء انهيارها .انتهى ح