{بغداد : الفرات نيوز} عد رئيس المجلس الأعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم الاعتداء الاسرائيلي الذي نجم عنه استشهاد كوكبة من رجال وقيادات المقاومة الاسلامية وجها اخر للارهاب ودليل ضعف الكيان الاسرائيلي في مواجهة رجال المقاومة الاسلامية على الارض.
وذكر بيان للمجلس تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم ان " ذلك جاء في بيان ارسله سماحته الى السيد حسن نصر الامين العام لحزب الله في لبنان اليوم الاثنين واعرب عن ثقته بان هذه الممارسات الهمجية لن تضعف ارادة وصمود ابناء المقاومة الاسلامية وعزيمتهم في افشال مخططات التقسيم والهيمنة ، مؤكدا ان المجلس الاعلى يشاطر اخوانه في حزب الله العزاء ويعرب عن دعمه وتضامنه ، داعيا الباري ان يتغمد الشهداء برحمته ويلهم ذويهم واحبتهم الصبر والسلوان .
وقال السيد الحكيم في نص الرسالة " تابعنا باهتمام بالغ نبأ الاعتداء الإسرائيلي الذي نجم عنه استشهاد وإصابة كوكبة من رجال وقيادات المقاومة الإسلامية، وأننا اذ نشجب وندين بشدة هذا العدوان الذي يمثل وجها اخر من صور الإرهاب في المنطقة ويعكس ضعف الكيان الصهيوني في مواجهة المقاومة الإسلامية على الارض، نحن واثقون ان مثل هذه الممارسات الهمجية لن تضعف من إرادة وصمود ابناء المقاومة الاسلامية وعزيمتهم في إفشال مخططات التقسيم والهيمنة .
واكمل بالقول "نشاطركم العزاء بفقد هولاء الشهداء ونعرب لسماحتكم عن دعمنا وتضامننا ، ونسال الله تعالى الرحمة للشهداء جميل الصبر والسلوان لذويهم ، وان يجنب لبنان وشعبه الشقيق كل مكروه."
وشيع حزب الله اليوم، {بإيمان واحتساب وفخر واعتزاز}، كما جاء في بيان نعيه للشهداء أمس، الشهيد جهاد عماد مغنية الذي استشهد إثر قصف بصاروخين أطلقتهما مروحية للعدو على سيارات كانت تقله، وشهداء آخرين، على طريق داخل منطقة القنيطرة.
قال نائب رئيس المجلس السياسي في حزب الله لبنان محمود القماطي ان رد الحزب سيكون مؤلما وموجعا على حماقة الكيان الصهيوني في اغتيال الشهيد جهاد عماد مغنية .
وقال ان اغتيال الشهيد عماد مغنية الذي شيع ابنه "جهاد" اليوم في نفس المكان الذي شيع فيه عام 2008 دليل على ان القيادات في حزب الله يأتون ؛ ليقدموا ابناءهم في هذا الخط وان هذه الشهادة هي شهادة الحياة وليست شهادة الموت . انتهى