{بغداد:الفرات نيوز} افتتحت فعاليات اسبوع الوئام بين الاديان بجامع الكيلاني ببغداد ،اليوم الاحد، بحضور وزيري الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان وحقوق الانسان محمد البياتي الى جانب مسؤولين وبرلمانيين ورجال دين.
وذكر بيان للمكتب الاعلامي لوزارة الشباب والرياضة تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم انه" وبحضور وزير الشباب والرياضة عبد الحسين عبطان وبمناسبة اليوم العالمي للأديان ، افتتحت فعاليات اسبوع الوئام بين الاديان بجامع الكيلاني ببغداد بحضور نائب رئيس الوزراء صالح المطلك ووزير حقوق الانسان محمد البياتي الى جانب مسؤولين وبرلمانيين ورجال دين. ويتضمن الاسبوع الذي يقام برعاية بعثة الامم المتحدة في العراق يونامي وبالتعاون مع المركز العراقي لأدارة التنوع والمجلس العراقي لحوار الاديان، يتضمن عددا من الفقرات منها اقامة ملتقيات وحوارات بعدد من اماكن العبادة للطوائف المختلفة".
وقال رئيس المركز العراقي لأدارة التنوع غيث التميمي ان" هذا التجمع الذي يقام للعام الثالث على التوالي حرص على تنظيمه سنويا مجموعة من الشباب العراقي بمختلف طوائفه ، وبالتالي تمكنا ومن خلال تنوعنا من اشاعة التسامح بين الاديان، بعد ان اقمنا نشاطات الاسبوع في الجوامع والكنائس والاضرحة المقدسة في كربلاء والنجف، وهذا العام لدينا توجه لمساعدة الاسر النازحة في اربيل ودهوك".
واضاف ان" هدف التجمع هو الدعوة الى سلام عالمي الذي يعد احد المبادئ الاساسية للدين الاسلامي الحديث ، ونبذ العنف الذي جاء به اعداء الاسلام ممن يتخذونه غطاءا لتحقيق اجندات خارجية".
وقال ممثل مكتب السيد عمار الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى السيد احسان الحكيم ان" المشاركة بهذا الملتقى الذي يجمع مختلف الاديان والمذاهب جاء ليبرهن على الروابط التي تجمع ابناء الشعب الواحد بعيدا عن انتمائهم او مذهبهم، وهي دعوة للوقوف ضد ظاهرة التسقيط ضد الاخريين، وبالتالي لابد من تغليب منطق الحوار فمن خلاله نعمل على حماية بلد واحد ونبذ كل مايدعو للتفرقة وتمزيق نسيجه المترابط".
واشار البيان ان" التجمع الاسبوعي يدعو الى التمسك بالدستور كونه المرجع الرئيسي لكل العراقيين، وادانة الارهاب بكل اشكاله، وكذلك ضمان الحريات الشخصية والجماعية، والسعي الحثيث للحوار المفتوح بين الزعمات الدينية لحماية النسيج الاجتماعي الى جانب اشاعة روح التسامح والسلام والمحبة وكذلك دعوة السلطات التشريعية لتجريم من يسيئ للرموز الدينية ودعوة السلطات التنفيذية للوقوف بوجه من يحرض على الكراهية واخيرا الحافاظ على التنوع الديموغرافي لجميع اطياف الشعب العراقي".انتهى