{بغداد : الفرات نيوز} انتقد وزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف في کلمة القاها الیوم الاثنین امام مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة بجنیف ، توجهات الغرب المزدوجة في موضوع حقوق الانسان ، وقال .. ان داعش لا تمثل الاسلام ویتعین معرفة جذور هذه العصابات .
کما انتقد وزیر الخارجیة في خبر نشرته وكالة الجمهورية الاسلامية الايرانية للانباء {ارنا} واطلعت عليه وكالة {الفرات نيوز} ، ترویج {الاسلاموفوبیا} وقال ان " التصریحات المناهضة للیهودیة هي مدانة ، ولكن لا ینبعي مكافحة هذا الامر من جانب وترویج وتشجیع رهاب الاسلام من جانب آخر " .
واشار ظريف الی " تبلور الجماعات الارهابیة ومنها داعش في المنطقة ، منوها الی ترویج رهاب الاسلام في الغرب ، وقال .. انه ینبغی الرد علی هذا التساؤل وهو انه لماذا انضم هذا العدد الكبیر من الرعایا الغربیین للجماعات الارهابیة ؟ وینبغي التساؤل ايضا عن السبب في انضمام افراد من الجیل الثاني للمسلمین الغربیین اي الذین ولدوا في الغرب وترعرعوا وتلقوا تعلیمهم هناك ؟ كما وینبغي التساؤل انه لماذا یقوم افراد یتحدثون اللغات الغربیة بطلاقة بمثل هذه الاعمال الوحشیة مثل قطع الرؤوس ؟ " .
کما انتقد وزير الخارجية الايراني " استخدام موضوع حقوق الانسان کأداة ، وقال .. ینبغي الاهتمام بهذه النقطة ، ان الذین یحاربون جنبا الی جنب مع داعش حالیا ، کانوا في السابق یطلق علیهم دعاة الحریة " .
وعد " تشكیل الجماعات الارهابیة بأنها ناتجة من مخطط یرمي الی تغییر هیكلیة المنطقة ، وکذلك اضعاف حكومات تعدها بعض القوی لیست بالصدیقة " .
واکد " ضرورة التخلي عن افكار الحرب الباردة والقبول بأن جمیع الاشخاص متساوون ، داعیا الی بذل الجهود الدولیة لمنع انتشار ونمو الرهاب من الاسلام وکذلك محاربة الافكار المتطرفة والتنظیمات الارهابیة " .
کما اشار وزیر الخارجیة الايراني الی القضیة الفلسطینیة ، وقال .. " لتحقیق هذا الهدف ولضمان حقوق الانسان ینبغی البحث عن حل للازمة الفلسطینیة " .
وقال في ختام كلمته " بإمكاننا اعتماد خطوات متقدمة فیما لو تمكنا من تمریر سیاسات تساعد لیس في ضمان احترامنا ومكانتنا فحسب ، بل تمهد للمشارکة والتعاون ایضا " . انتهى ك ح
