{بغداد : الفرات نيوز} اكدت لجنة النفط والطاقة النيابية ان توفير موارد اضافية ليس من شأن وزارة النفط ، بل المحافظة على الانتاج وزيادة الصادرات .
وقال عضو اللجنة النائب زاهر العبادي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " دولا عظمى هي التي تتحكم بأسعار النفط ، ونحن لا نستطيع ان نتكهن بمدى الانخفاض والارتفاع بهذه الاسعار ، وكانت منظمة الدول المصدرة للنفط {اوبك} قد صرحت في وقت سابق بأن اسعار النفط قد تصل الى 200 دولار للبرميل ، لكن رؤيتنا كانت واضحة من خلال المعلومات المتوفرة لدينا في انه لا يمكن ان تصل الاسعار الى هذا الرقم ، وسعر 60 دولارا للبرميل ممكن ، وقد حصل هذا " .
واشار النائب العبادي الى ان " على وزارة النفط ان تأخذ احتياطاتها من خلال معرفة الاسعار ، كما يجب على الحكومة وضع موازنة مالية لادارة الدولة في حدود هذه الاسعار " .
واشار الى انه وقبل ايام كان وزير النفط السعودي قد صرح بأن الاسعار ستكون 16 ــ 67 دولارا للبرميل ، وهذا طبعا سعر تشاؤمي بالنسبة لنا ، لكنه يجعلنا نعمل بحدوده ، بمعنى ان على الحكومة ان تصرف وتقيم المشاريع في هذه الحدود " .
وذكر ان " موازنة البلاد المالية كانت قد بنيت باعتماد سعر برميل النفط هو 56 دولارا ، فيما ان السعر اليوم هو اقل من اربع دولارات ، ثم ان نفطنا يباع بأقل من هذا السعر بفرق 6 ــ 9 دولارات " .
واردف " لقد كانت لدينا خلال الاشهر الماضية مبيعات من النفط بقيمة 6,5 مليار دولار ، اما الشهر الماضي فقد بلغت 3،5 مليار ، اي ان الفرق في السعر هو بحدود ثلاثة مليارات دولار ، مشددا ان على الحكومة ايجاد موارد اخرى تغذي بها موازنة الدولة كالضرائب وتفعيل التنمية الاقتصادية الشاملة والاستثمار من اجل سد العجز في الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي " .
وختم عضو لجنة النفط والطاقة البرلمانية النائب زاهر العبادي تصريحه بالقول " كوزارة نفط ليس شأنها توفير موارد اخرى ، بل المحافظة على الانتاج وزيادة الصادرات " . انتهى 2 ح
